وتم العثور على الديناصور في زيمبابوي، ويدعى "مبيريسوروس راثي"، ويبلغ طوله حوالي متر واحد (3.2 قدم) وذيل طويل، ويصل وزنه إلى 30 كيلوغرام، وفقًا لفريق علماء الحفريات الدولي الذين توصلوا إلى هذا الاكتشاف، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورننغ بوست".
وتم انتقاء ذلك الاسم الديناصور نسبة لمنطقة إمبير، الواقعة شمال شرق زيمبابوي، حيث تم العثور على الهيكل العظمي، وكذلك عالم الحفريات، مايكل راث، الذي أبلغ عن الحفريات لأول مرة في هذه المنطقة.
ويرجح العلماء أن يكون الديناصور آكلا للنباتات والحيوانات الصغيرة والحشرات، وينتمي إلى أنواع "الصوروبودومورف"، وهي نفس السلالة التي ستشمل لاحقا الديناصورات العملاقة طويلة العنق، كما قال العالم كريستوفر غريفين، من جامعة ييل الأمريكية.
وتم العثور على الهيكل العظمي للديناصور خلال بعثتين في عامي 2017 و2019، من قبل فريق من الباحثين من زيمبابوي وزامبيا وأمريكا.
وقال غريفين، الذي كان في تلك الفترة مرشحا لنيل درجة الدكتوراه في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا: "لقد قمت بالحفر حتى وصلت إلى عظم الفخذ بالكامل، وأيقنت في تلك اللحظة أنه ديناصور، وأنني كنت أحمل أقدم أحفورة ديناصور معروفة في أفريقيا".
ونُشرت النتائج التي توصل إليها فريق كريستوفر غريفين لأول مرة في مجلة "نيتشر"، أمس الأربعاء.
وتم العثور على بقايا الديناصورات من نفس العصر الذي ينتمي إليه "مبيريسوروس راثي" في أمريكا الجنوبية والهند فقط.
واختار علماء الحفريات موقع زيمبابوي للحفر بحثا عن أحفورة الديناصور، بعد حسابهم أنه عندما كانت جميع القارات متصلة في كتلة أرضية واحدة تُعرف باسم "بانجيا"، فإنها تقع تقريبا على نفس خط العرض الذي توصلت إليه الاكتشافات السابقة في أمريكا الجنوبية الحديثة.