اكتشاف أقدم أحفورة ديناصور في أفريقيا... جاب الأرض قبل 230 مليون عام
© AFP 2023 / SAUL LOEBحفرية ديناصور
حفرية ديناصور
© AFP 2023 / SAUL LOEB
تابعنا عبر
توصل العلماء إلى بقايا أقدم ديناصور في قارة أفريقيا، والذي سار على كوكب الأرض منذ حوالي 230 مليون عام.
وتم العثور على الديناصور في زيمبابوي، ويدعى "مبيريسوروس راثي"، ويبلغ طوله حوالي متر واحد (3.2 قدم) وذيل طويل، ويصل وزنه إلى 30 كيلوغرام، وفقًا لفريق علماء الحفريات الدولي الذين توصلوا إلى هذا الاكتشاف، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورننغ بوست".
وتم انتقاء ذلك الاسم الديناصور نسبة لمنطقة إمبير، الواقعة شمال شرق زيمبابوي، حيث تم العثور على الهيكل العظمي، وكذلك عالم الحفريات، مايكل راث، الذي أبلغ عن الحفريات لأول مرة في هذه المنطقة.
ويرجح العلماء أن يكون الديناصور آكلا للنباتات والحيوانات الصغيرة والحشرات، وينتمي إلى أنواع "الصوروبودومورف"، وهي نفس السلالة التي ستشمل لاحقا الديناصورات العملاقة طويلة العنق، كما قال العالم كريستوفر غريفين، من جامعة ييل الأمريكية.
¡Atención amantes de la paleontología!
— Omer Freixa (@OmerFreixa) September 1, 2022
Descubierto el dinosaurio más antiguo de África, de más de 230 millones de años. Es el Mbiresaurus raathi, un herbívoro de metro de alto, 30 kilos, cuadrúpedo que corría en dos patas. Fue en Zimbabwe.
📷Reconstrucción, Virginia Tech. pic.twitter.com/LoWka5HVYi
وتم العثور على الهيكل العظمي للديناصور خلال بعثتين في عامي 2017 و2019، من قبل فريق من الباحثين من زيمبابوي وزامبيا وأمريكا.
وقال غريفين، الذي كان في تلك الفترة مرشحا لنيل درجة الدكتوراه في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا: "لقد قمت بالحفر حتى وصلت إلى عظم الفخذ بالكامل، وأيقنت في تلك اللحظة أنه ديناصور، وأنني كنت أحمل أقدم أحفورة ديناصور معروفة في أفريقيا".
Au Zimbabwe, des scientifiques découvrent "Mbiresaurus raathi", le plus vieux dinosaure omnivore d'Afrique https://t.co/1SVsMgZvmn pic.twitter.com/DG9NHy1hVE
— Var-matin (@Var_Matin) September 1, 2022
ونُشرت النتائج التي توصل إليها فريق كريستوفر غريفين لأول مرة في مجلة "نيتشر"، أمس الأربعاء.
وتم العثور على بقايا الديناصورات من نفس العصر الذي ينتمي إليه "مبيريسوروس راثي" في أمريكا الجنوبية والهند فقط.
واختار علماء الحفريات موقع زيمبابوي للحفر بحثا عن أحفورة الديناصور، بعد حسابهم أنه عندما كانت جميع القارات متصلة في كتلة أرضية واحدة تُعرف باسم "بانجيا"، فإنها تقع تقريبا على نفس خط العرض الذي توصلت إليه الاكتشافات السابقة في أمريكا الجنوبية الحديثة.