ووفقا لكلمته التي ألقاها خلال الجلسة العادية للاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء، قال أبو الغيط: "العراق وُئدت فيه خلال الأيام الماضية فتنةٌ كادت أن تلقي بالبلاد في أتون المزيد من الصراع والعنف.. ونحمد الله أن لغة العقل تغلبت قبل فوات الأوان".
لكنه استدرك مؤكدا أن هناك رصدا لـ "مخاطر استمرار الأزمة السياسية في البلاد"، مطالبا "كافة القوى السياسية والمكونات في العراق باللجوء للحوار السياسي سبيلاً وحيداً لمعالجة الخلافات، والابتعاد عن العنف أو التهديد به".
كما ناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الأطراف السياسية في العراق بضرورة "الإبقاء على مشاكل العراق في داخل العراق"، لافتا إلى أن "الشعب العراقي عانى كثيراً، وهو يتطلع بكل أطيافه إلى الاستقرار السياسي والأمان الاقتصادي، ويسعى لأن ينأى ببلده عن الاستقطاب الإقليمي".
يشار إلى أن الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، يأتي فى ظل الاستعدادات لبدء أعمال الدورة (158) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.