وشدد الأمين العام على أن استخدام العنف لن يمثل مخرجا من الأزمة، معربا عن أمله في أن تسود الحكمة وأن يتم نزع فتيل التصعيد الحالي تجنيبا لانزلاق البلاد إلى أوضاع سيئة.
واعتبر الأمين العام للجامعة أن التدخلات الخارجية في الشأن العراقي قد أوصلت البلد إلى حالة غير مسبوقة من الاستقطاب، وجعلت منه حلبة صراع لأطراف إقليمية ودولية ما يتسبب في معاناة كبيرة للعراقيين خاصة أن أبناء العراق لا يرغبون في رؤية بلدهم مسرحا لتصفية الحسابات أو حروب بالوكالة.
وناشد أبو الغيط العراقيين، بكافة أطيافهم وضع مصلحة العراق أولا، والسعي إلى معالجة الأزمة السياسية الحالية عبر الحوار والوسائل السلمية.
وأكد أبو الغيط أن التوقف عن التدخل في الشأن العراقي من قبل الأطراف الخارجية سيساعد على تهدئة الأوضاع والتوصل إلى الحلول السياسية المطلوبة.