القدس- سبوتنيك. وأفاد الموقع، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين كبار، بأن "هوكشتين سيجتمع مع أعضاء الطاقم المكلف بالمفاوضات، إضافة إلى مستشار الأمن القومي، آيال حولتا، بغية التفاوض حول النقاط التي بقيت محط خلاف".
وبمجرد إنهاء جلساته المقررة في إسرائيل، سيتوجه الوسيط الأميركي إلى لبنان للقاء الرئيس اللبناني، ميشيل عون، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، إضافة إلى رئيس البرلمان نبيه بري".
وأشار الموقع إلى أنه "وبالرغم من الاتفاق المبدئي على ضرورة توقيع اتفاق ينظم حصص التنقيب بحثاً عن الغاز والنفط في البحر المتوسط، ما تزال تحوم على السطح نقاط خلافية حول مئات من الكيلومترات البحرية المربعة التي يرجح احتواؤها على مخزونات من الغاز الطبيعي الذي من الممكن أن يدر أرباحًا تقدر بمليارات الدولارات".
وقال مسؤول إسرائيلي لموقع "والا": "نحن نريد ضمان ألا يتغير القسم في الحدود البحرية القريب من الشاطئ، وأن تحصل إسرائيل على حقوقها الاقتصادية في حقل الغاز المحتمل في المنطقة المختلف حولها".
ورفع الجيش الإسرائيلي مستوى تأهب قواته في المنطقة الشمالية بادعاء "احتمال حدوث تصعيد أمني في أعقاب تهديدات نصر الله (أمين عام حزب الله) المتكررة".
وبحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية فإن "قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أمير برعام، رفع حالة استنفار القوات، وحشد قوات وتحديث (بنك الأهداف) في لبنان التي يمكن أن يستهدفها. وقال إن "الجيش الإسرائيلي جاهز للتعامل مع أي سيناريو".
لكن بحسب التقديرات الإسرائيلية، فإنه "لا مصلحة لحزب الله بتصعيد عسكري مقابل إسرائيل. ورغم ذلك، فإن ضباطاً في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يقولون، إنه يصعب معرفة كيف سيتصرف حزب الله في حال بدأ استخراج الغاز من حقل (كاريش) من دون التوصل إلى اتفاق ترسيم حدود".