وقال كوريلا في بيان، أمس الجمعة، إنه "لا حل عسكرياً" لمشكلة مخيم الهول وأن الحل الوحيد هو عودة قاطني المخيم إلى بلادهم الأصلية.
وأضاف أن المخيم بات يشكل خطرا حقيقا، لافتا إلى أن "كارثة إنسانية" تلوح في الأفق نظرا للأوضاع الإنسانية المروعة فيه.
وحذر الجنرال الأمريكي من محاولات تنظيم "داعش" الإرهابي في تجنيد النازحين.
وأوضح أنه تحدث مع العديد من سكان المخيم، مشيرا إلى أن مناقشاته معهم عززت من مخاوفه بشأن سوء الوضع هناك.
وأكد أنه مع وجود 56 ألف شخص في المخيم، 90% منهم نساء وأطفال يعيشون في خيام، فإن المخيم هو رمز للمعاناة الإنسانية.
ويقع مخيم "الهول" في ريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، ويأوي نازحين من الأراضي التي احتلّها تنظيم "داعش" الإرهابي؛ وتسيطر عليه "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، المدعومة من الولايات المتحدة. كما تسيطر تشكيلات "قسد" على عدد من المناطق في محافظات حلب والحسكة والرقة ودير الزور.
ويضم مخيم الهول أكثر من 57 ألف شخص، معظمهم من عوائل أفراد انتموا لتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، من الأطفال والنساء ومن جنسيات مختلفة، حسب آخر إحصاء من إدارة المخيم.