وجاء في البيان: "على الرغم من عملية كشف الخلايا الإرهابية والمتواطئين معها، إلا أن عمليات القتل في الهول مستمرة. وفي الوقت نفسه، خلال هذه العملية، تعطل عدد من مرافق البنية التحتية الاجتماعية، مما زاد من تعقيد الوضع في المخيم".
أفاد البيان بأن الوضع في الهول يظهر مدى التدمير الذي تؤدي له الطرق الأمريكية لحل الوضع في سوريا، المخيم فيه معدل جريمة مرتفع، ونقص في الغذاء، ونوعية مياه رديئة، ورعاية طبية غير كافية، وعدة آلاف من أطفال الشوارع الذين مات آباؤهم أو فقدوا.
في الوقت نفسه، تقول الوثيقة: "بسبب وجود مشاكل أمنية خطيرة في المخيم، لا تستطيع معظم المنظمات الإنسانية القيام بأنشطتها".
وأكد ممثلا روسيا وسوريا: "تؤدي هذه العوامل إلى زيادة التوترات الاجتماعية والعرقية بين سكان الهول وتساهم في زيادة تطرفهم. كل هذا يوضح بوضوح كيف تحل الولايات المتحدة المهام الجيوسياسية التي لا علاقة لها باستعادة الحياة السلمية في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط برمتها".
كما أشار البيان إلى أن روسيا الاتحادية وسوريا تمكنتا بشكل مشترك من إعادة مليونين و249 ألفا و50 مواطنًا سوريًا إلى أماكن إقامتهم. في الوقت نفسه، يشير الطرفان إلى أنه في ظل ظروف الحصار الاقتصادي غير القانوني وانتهاك سيادة سوريا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها المحتلين لأراضي البلاد، فإن قدرات السلطات السورية محدودة للغاية.
وتشير الوثيقة إلى أنه: "على الرغم من تصريحات الجانب الأمريكي حول التمسك بالقيم الإنسانية المعترف بها عالمياً، فإن كل الدعوات لإضعاف العقوبات اللاإنسانية قد تم تجاهلها باستخفاف. الولايات المتحدة مهتمة فقط بنهب الثروة الوطنية لدولة سوريا ذات السيادة. وتعارض الولايات المتحدة إعادة المواطنين السوريين وإعادة إعمار البلاد بعد الحرب".