وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال عضو المجلس التشريعي في حركة فتح د. فيصل أبو شهلة: "إن هناك تقدير كبير لجهود دولة الجزائر لتقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس، فمنذ زمنٍ بعيد تعمل الجزائر على تقديم المساعدة لفلسطين وتحقيق المصالحة الفلسطينية، والتي نأمل أن تتحقق قبل انعقاد القمة العربية التي تأخرت سنوات كثيرة، وتكون عنوان للوحدة العربية وإعادة الأمور لنصابها".
من جانب آخر توقع المحلل السياسي الفلسطيني طلال عوكل "أن يكون لدى حركة حماس استعداد لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق وتحقيق المصالحة، خاصة وأن آخر اتفاق تم بخصوص إجراء الانتخابات، كان هناك خلاف بشأنه، وبالرغم من ذلك كان الاتفاق أن تجرى الانتخابات ويتم تجاوز كل الاتفاقات السابقة، ولكن هذا الأمر لم ينجح، إلا أنه مازال هناك فرصة لإبداء حركة حماس لوجود مرونة أكثر من شأنها أن تؤدي إلى حلحلة الخلافات ومعالجتها، فهناك عناصر كبيرة متداخلة لا يمكن تجاهلها في عملية المصالحة أبرزها الأفعال الإسرائيلية".