وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية (إي إف إي) بأن مارياس توفي أمس الأحد في المستشفى على إثر إصابته بعدوى في الرئة.
انتخب مارياس، عام 2006، لرئاسة الأكاديمية الملكية الإسبانية، وهي أرفع هيئة أدبية ولغوية في البلاد.
فاز مارياس بالعديد من الجوائز الدولية في مجال الرواية، وكان أستاذا للأدب الإسباني والترجمة في جامعة أوكسفورد وكلية ويلسلي في بولاية ماساشوستس الأمريكية في الثمانينيات.
ظل مارياس لسنوات مرشح إسبانيا للفوز بجائزة نوبل للآداب، وله أكثر من 15 رواية، وترجمات ومجموعات لمقالاته الصحفية الأسبوعية.
ترجمت العديد من أعماله إلى اللغة الإنجليزية ولغات أخرى، ومن أشهر رواياته "كورازون تان بلانكو" (قلب شديد البياض) و "توداس لاس ألماس" (جميع الأرواح)، و"مانانا إن لا باتالا بينسا إن مي" (فكر في غدا أثناء المعركة).
ونعاه رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قائلا: "يوم حزين للأدب الإسباني. لقد غادر عالمنا خافيير مارياس أحد أعظم الكتاب في عصرنا. ستكون مجموعة أعماله الضخمة والمعبرة عن موهبة أساسية للأدب الإسباني. أتقدم بالتعازي لعائلته وأصدقائه في هذه اللحظات الصعبة".