وقالت وزيرة الثقافة المكسيكية، أليخاندرا فراوستو، على تويتر "حزنت كثيرا لنبأ وفاة مرسيدس بارشا... تعازينا الحارة".
وقال أحد أبناء المرحومة، المخرج رودريغو غارسيا، لصحيفة "إيل أونيفيرسال" الكولومبية، على ما يبدو أنها توفيت بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي التي كانت تعاني منها منذ بعض الوقت.
وأعلنت مؤسسة "غابو" (لقب الروائي الراحل)، واسمها الكامل "مؤسسة غابرييل غارسيا ماركيز للصحافة الإيبرية الأمريكية الجديدة"، الذي ترأسته مرسيدس منذ وفاة زوجها، أن مرسيدس بارشا "توفيت في منزلها في مكسيكو حيث استقرت مع غابو في 1961.
والتقت بارشا وغارسيا ماركيز في عام 1941 عندما كانا طفلين وظلا متزوجين لمدة 56 عامًا، من عام 1958 حتى 17 أبريل/نيسان عام 2014، عندما توفي الكاتب عن عمر يناهز 87 عامًا، أيضًا في مكسيكو سيتي.
ووفقًا لغارسيا ماركيز نفسه، كانت مرسيدس بارشا هي الحب الكبير في حياته ودعمته في كتابة مائة عام من العزلة، وهو عمل استغرق مدة 18 شهرًا ونشر في عام 1967، ما أدى إلى حصوله على جائزة نوبل في عام 1982.
وعبر غارسيا عن تحمل زوجته الكثير قائلا، "عندما نفد المال لم تقل شيئا. ولا أعرف كيف نجحت مرسيدس بجعل الجزار يعطيها اللحم والخباز الخبز والمالك انتظار تسعة أشهر حتى استطعنا دفع الإيجار".
كما أهدى غارسيا روايته الشهيرة الحب في زمن الكوليرا التي نشرت عام 1985 لزوجته.