واعتبر الدبيبة، في تصريحات مع قناة "العربية"، "الانتخابات المقبلة من أهم المحطات في تاريخ ليبيا"، مشيرا إلى بدء المشاورات السياسية لتحقيق هدف الوصول للانتخابات.
وقال: "من يريد الوصول للانتخابات فليتحاور معنا بشأن المرحلة الانتقالية"، معربا عن استعداد حكومته للحوار مع أي جهة فيما يتعلق بالقاعدة الدستورية والانتخابات.
كما أعرب عن أمله في أن ينهى المشرعون الجدل بشأن القاعدة الدستورية حتى نجري الانتخابات، مشيرا إلى أن "ما جرى في العاصمة طرابلس مؤخرا هي اشتباكات مع جهات إنقلابية وتم دحرها".
وأكد أن "المحاولة الانقلابية في طرابلس كانت "عملا غبيا" نتمنى أن لا يتكرر"، مضيفا أن "الليبيين ضحوا بالكثير في سبيل محاربة الإرهاب".
وختم الدبيبة تصريحاته بالقول إن "أكثر من 3 ملايين ليبي تسلموا بطاقات الانتخاب وينتظرون تحديد موعد الانتخابات"، مرحبا بجهد الاتحاد الأفريقي للتوسط لمصالحة في ليبيا.
وتتصاعد الأزمة السياسية في ليبيا بسبب نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا؛ وكانت قد حصلت على ثقته مجلس النواب الليبي، في مارس/ آذار الماضي، أما الثانية، فهي حكومة الوحدة الوطنية، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وتشهد ليبيا صراعات سياسية وعسكرية واقتصادية، وخاصة بعد فشل الأطراف، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية كان اتفق عليها سابقاً، بعد اتفاق جنيف الذي انبثق عنه المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة، برعاية الأمم المتحدة.