وقال غوفرين عبر موقع "تويتر": "في أعقاب ما نشرته وسائل الإعلام من ادعاءات كاذبة وافتراءات بشأني أريد التوضيح بشكل قاطع لا يقبل التأويل: إنّ هذه الاشاعات المضللة التي لا أساس لها من الصحة والتي تسوّقها عناصر صاحبة مصلحة فيما يتعلق بالتحرّش الجنسي هي مجرد أكاذيب جملة وتفصيلا".
وأضاف السفير الإسرائيلي: "إنها افتراءات تم اختراعها للاساءة لي بشكل شخصي والمس في علاقاتي مع المسؤولين في المملكة. لن أسمح بذلك".
جاء ذلك بعد حوالي أسبوع من استدعائه من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية بسبب التحقيق الجاري ضده في الوزارة للاشتباه في تحرشه الجنسي بنساء محليات واستغلالهن، وعدم الإبلاغ عن استلام مجوهرات كهدية من الديوان الملكي المغربي.
وشهدت نهاية الأسبوع مظاهرات أمام البرلمان المغربي للمطالبة بتجميد اتفاق السلام بين إسرائيل والمغرب على خلفية القضية.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الثلاثاء، وصل المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية الفاروق بلخيرإلى تل أبيب، في زيارة هي الأولى من نوعها، للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول للتجديد والتحديث العسكري، الذي تستضيفه إسرائيل بين 12 و15 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وأواخر 2020 أعلن المغرب وإسرائيل استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد قطيعة دامت عشرين عاما منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.