وأضافت قناة "كان" التابعة لهيئة البث أن لابيد اتصل اليوم بمدير عام وزارة الخارجية ألون أوشفيز، وطلب إطلاعه على ما فعلته الوزارة بشأن الشكاوى التي وردت في الأشهر الأخيرة ضد السفير إسرائيل لدى المغرب دافيد غوفرين.
وقال لابيد لمدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه يرحب بقرار إعادة السفير إلى إسرائيل لحين انتهاء التحقيقات في وزارة الخارجية.
وأمس الأول، اعتبر غوفرين أن اتهامات التحرش الموجهة ضده هي محض "كراهية وانتقام".
جاء ذلك في رسالة أرسلها عبر محاميه درور ماتيتياهو إلى مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشفيز، للرد على الاتهامات الموجهة له.
وهذه الرسالة تأتي بعد حوالي أسبوع من استدعائه من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية بسبب التحقيق الجاري ضده في الوزارة للاشتباه في تحرشه الجنسي بنساء محليات واستغلالهن، وعدم الإبلاغ عن استلام مجوهرات كهدية من الديوان الملكي المغربي، وفق ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء الأحد.
وقال غوفرين في رسالته إن مصدر "كل الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة هو الشخص الذي ضُبط بفساده ويتصرف الآن بدافع الكراهية والرغبة في الانتقام".
وهذا الشخص، كما تم توضيحه لاحقا في الرسالة، هو ضابط أمن السفارة الإسرائيلية لدى الرباط ران متسويانيم، الذي تدور خلافات بينه وبين غوفرين.
وشهدت نهاية الأسبوع مظاهرات أمام البرلمان المغربي للمطالبة بتجميد اتفاق السلام بين إسرائيل والمغرب على خلفية القضية.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الثلاثاء، وصل المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية الفاروق بلخير إلى تل أبيب، في زيارة هي الأولى من نوعها، للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول للتجديد والتحديث العسكري، الذي تستضيفه إسرائيل بين 12 و15 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وأواخر 2020 أعلن المغرب وإسرائيل استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد قطيعة دامت عشرين عاما منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.