وحسب بيان السفارة الأمريكية في تونس، أضافت ليف أنها استمعت خلال زيارتها الأخيرة لتونس للمجتمع المدني، للخبراء الاقتصاديين، والصحفيين عن الظروف الاقتصادية في تونس.
وتابعت "الوضع الاقتصادي مصدر قلق لكثير من التونسيين، كما سمعت طوال فترة إقامتي هناك".
وأضافت أن تونس تلقت مثلها مثل دول أخرى صدمتين أثرا على اقتصادها وهما جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.
وأوضحت أنها طلبت من قادة تونس التحرك بسرعة نحو إنهاء المفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على الحزمة الجديدة، لافتة إلى أن ذلك من شأنه أن يساعد كثيرًا في التعامل مع القضايا التي تأثر بها الاقتصاد لسنوات".
وعن الأوضاع السياسية في تونس، أكدت المسؤولة الأمريكية أنها كانت صريحة مع الرئيس قيس سعيد.
وأكدت أن واشنطن تريد أن ترى تونس عائدة بشكل مباشر إلى المسار الديمقراطي بمؤسسات ديمقراطية تعمل بكامل طاقتها، وهي مهمة جدا لتطوير الديمقراطية.
يذكر أن بربرا ليف كانت قد التقت في نهاية أغسطس/ آب الماضي، بالرئيس التونسي قيس سعيد وأكدت خلال اللقاء على أن الشراكة بين الولايات المتحدة وتونس تتخذ أقوى وأمتن صورها عندما يكون هناك التزام مشترك بالديمقراطية وحقوق الإنسان. كما شددت على أهمية تحقيق إصلاحات اقتصادية.