وحسب موقع "هيسبريس"، كان المغرب ونيجيريا قد أعلنا عن هذا المشروع الضخم سنة 2016 لربط آبار الغاز الطبيعي في نيجيريا بالمغرب عبر دول عدة.
وفي سنة 2018، دخل المشروع مرحلة جديدة بتوقيع اتفاقيات للتعاون الثنائي
وتعتبر مذكرة التفاهم تأكيدا على التزام المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وجميع الدول التي سيعبرها الأنبوب بالمساهمة في تفعيل هذا المشروع المهم.
وبمجرد اكتمال المشروع سيوفر الغاز لجميع دول غرب أفريقيا، وسيشكل أيضا محور عبور جديد للتصدير إلى أوروبا.
ووفقا لمذكرة التفاهم، تلتزم الدول الموقعة بتوفير حوالي 3 مليارات قدم مكعب من الغاز لدول غرب أفريقيا عبر المغرب، ومن ثم إلى أوروبا.
وسيقطع خط الغاز نيجيريا، انطلاقا من جزيرة براس، وبنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا، ثم المغرب.
من جانبها، قالت أمينة بن خضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في المغرب، إن المشروع الاستراتيجي لأنبوب الغاز النيجيري المغربي، "يهدف أيضا إلى إنشاء سوق كهرباء إقليمي تنافسي، واستغلال الطاقة النظيفة، والمساهمة في التنمية الصناعية والاقتصادية لجميع البلدان التي يعبرها هذا الخط".
وأضافت أن "هذا المشروع سيضمن الأمن الطاقي بما يزيد من 400 مليون شخص".
وتعتبر نيجيريا واحدة من أكبر 10 دول في العالم من حيث موارد الغاز، بما يزيد عن 600 تريليون قدم مكعب. وتراهن أبوجا على مشروع أنبوب الغاز المشترك مع الرباط من أجل استهداف الأسواق العابرة للصحراء والأسواق الأوروبية.