ماذا يحدث عند قصف واشنطن ولندن وباريس بـ 3 قنابل نووية في وقت واحد؟

ومنذ تطويره في أربعينيات القرن الماضي، لم تستخدمه إلا دولة واحدة في العالم هي الولايات المتحدة الأمريكية، التي قتلت مئات الآلاف من اليابانيين وأجبرت اليابان على الاستسلام في الحرب العالمية الثانية عام 1945.

وبسبب قوته التدميرية الهائلة، تسابقت الدول الكبرى على امتلاك ترسانات هائلة من الأسلحة النووية التي تمكّنها من ردع خصومها النوويين ومنعهم من التفكير في تكرار سيناريو قصف اليابان.

وتمثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا 3 من أقدم الدول النووية، بينما تمتلك روسيا وحدها نحو نصف القنابل النووية في العالم، حسبما تشير إحصائيات 2022 لمنظمة اتحاد العلماء الأمريكيين "فاس".

وتضم الترسانة النووية الروسية 5 آلاف و977 قنبلة نووية مما يجعلها أكبر ترسانة نووية في العالم، تم توزيع جزء منها على منصات الإطلاق من البر والبحر والجو فيما يعرف بـ "ثالوث الردع النووي".

وتعد قنبلة "إيفان الكبير" أو "القيصر"، كما يطلق عليها الغرب، أضخم قنبلة عرفها العالم حتى الآن، حسبما يشير موقع منظمة حظر التجارب النووية، الذي أوضح أنها تتكون من 3 مراحل وأن قوتها التدميرية تصل إلى 100 ميغاطن.

ومع تنامي الحديث عن الحرب النووية والتحذيرات من أن تلك الحرب يمكن أن تتسبب في إبادة عشرات الملايين من البشر، فإن موقع "نيكولار سيكرسي" الأمريكي يوفر محاكاة لتنفيذ هجمات نووية بصورة ترصد تقديرات لما يمكن أن تتسببه فيه الحرب النووية من خسائر بشرية ومادية.

ستكون الحصيلة الأولية للخسائر البشرية نحو 4 ملايين شخص بينهم أكثر من مليوني قتيل والباقي جرحى بإصابات خطيرة.

ستكون الحصيلة الأولية للخسائر البشرية نحو 9 ملايين شخص، بينهم نحو 6 ملايين قتيل وأكثر من 3.2 مليون مصاب.

ستكون الحصيلة الأولية للخسائر البشرية نحو 10 ملايين شخص، بينهم نحو 7 ملايين قتيل وأكثر من 2.4 مليون مصاب.

ويقول الموقع إن الخسائر البشرية والمادية السابقة تحدث عندما تنفجر القنبلة على سطح الأرض، بينما تكون أقل تأثيرا إذا انفجرت في الهواء قبل اصطدامها بالأرض.

وبحسب إحصائيات الموقع، فإن تفجير 3 قنابل نووية من طراز "القيصر" في المدن الثلاث في وقت واحد ينتج عنه مقتل وإصابة نحو 24 مليون شخص، إضافة إلى خسائر مادية هائلة تجعل مراكز اتخاذ القرار في الدول الثلاث خارج الخدمة.