وذكر موقع "هسبرس" أن المعطيات الصادرة عن وزارة التجهيز والماء تفيد بأن الاستغلال المفرط للفرشة المائية أدى إلى تراجع مستوى الماء في الآبار بما بين 3 و7 أمتار.
ويشكل تراجع معدل المياه خطرا كبيرا، بسبب اعتماد المغرب في تدبير الماء، على توفير المياه الجوفية وتجنب استغلالها إلا في حالة تراجع الموارد المائية السطحية بشكل بالغ.
وعكس تراجع المياه الجوفية زيادة خطورة الإجهاد المائي الذي وصلت إليه البلاد.
وسجلت المملكة المغربية خلال العام الحالي أقل واردات مائية خلال القرن الأخير، وفقا لمعطيات مولاي إدريس حسناوي، مسؤول البحث والتخطيط المائي في وزارة التجهيز والماء.
وخلال العام الحالي، لم تتجاوز الواردات المائية للمغرب 1.98 مليار مترا مكعبا، بانخفاض وصل إلى ناقص 85% مقارنة بالمعدل السنوي، بينما كانت أقل واردات مائية في حدود ملياري متر مكعب، وسُجلت خلال ثلاثينات القرن الماضي.