وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان، إن ذلك يمثل تتويجا لجهود دبلوماسية المغرب على مستوى القارة الأفريقية، لصالح السلام والأمن والاستقرار في أفريقيا.
وأضاف البيان أن المغرب يطمح إلى إيجاد "أجوبة" جماعية للعديد من المواضيع العالمية والإقليمية.
وأشار إلى أن الإرهاب وتجنيد الأطفال والتغير المناخي والأمن الغذائي والوضع في الساحل وفي جمهورية أفريقيا الوسطى، ستكون جميعها مواضيع مُدرجة على جدول أعمال عدة اجتماعات على مستوى الوزراء والسفراء والخبراء.
وأوضح البيان أن المغرب سيحتضن - خلال رئاسته للمجلس ندوة سياسية في طنجة، من 25 إلى27 أكتوبر من العام الجاري، بشأن "تعزيز الارتباط بين السلام والأمن والتنمية، آفاق تكامل إقليمي".
كما ينظم المغرب، اجتماعين وزاريين مخصصين لموضوعي "التنمية ومحاربة التطرف كرافعتين لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف"، و"تغير المناخ والسلام والأمن: تعزيز المرونة والتكيف من أجل الأمن الغذائي في الدول الجزرية الأفريقية".