وذكرت صحيفة "هسبريس" أن الوفد المغربي انسحب لأنه لاحظ وجود بعض العناصر التابعة لجبهة "البوليساريو" مندسين ضمن المشاركين باسم منظمة إسبانية.
وكشف الوفد المغربي في بيان عن أن المندسين ضمن المشاركين باسم منظمة إسبانية تحمل اسم NOVACT حاولوا تنظيم ورشة تحت عنوان "تغير المناخ تحت الاحتلال- الغسل الأخضر" على هامش الملتقى.
وأضاف البيان أنه "لما لهذا الموضوع من حساسية قصوى تمس الوحدة الترابية للمملكة المغربية، استنكر المشاركون المغاربة برمجة تنظيم هذه الورشة ضمن البرنامج وقاطعوا جميع أنشطة الملتقى، ما اضطر الجهة المنظمة إلى إلغاء هذه الورشة من البرنامج".
وأكد المشاركون المغاربة في هذا الملتقى العالمي، الذي يضم 65 دولة من خمس قارات وحوالي 400 مشارك، أنهم لن "يسمحوا لأي كان بأن يتطاول بأي شكل من الأشكال على السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة" معربين عن رفضهم لكل مساس بقضية الصحراء الغربية التي تشكل أولوية وطنية.
وجدد الوفد المغربي تمسكهم بما وصفوه بالثوابت الوطنية قائلين "نعلن نحن عن انسحابنا النهائي من الملتقى، ونصر على تقديم الجهة المنظمة لاعتذار رسمي للوفد المغربي".