وأفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، بأن العملية جاءت بالتنسيق بين المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية.
وتم اعتقال شخصين في مدينة الناظور من قبل السلطات المغربية، فيما "أوقفت السلطات الإسبانية المختصة تسعة أعضاء آخرين ينشطون في إطار نفس الخلية الإرهابية بمدينة مليلية".
وخلال تفتيش منازل المشتبه بهم، تم العثور على "معدات وأجهزة معلوماتية، عبارة عن هواتف محمولة وشرائح هاتف وجهاز حاسوب و دعامات رقمية، وهي المعدات التي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة".
وكان أعضاء الخلية الإرهابية ينشطون "في نشر وترويج الفكر المتطرف عبر بث خطب ومحتويات رقمية بواسطة الأنظمة المعلوماتية، أو عبر التواصل المباشر، وذلك بغرض تجنيد واستقطاب الأشخاص الراغبين في الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية".
كما نشط المشتبه بهم في نشر "خطابا بحمولة متطرفة، وذات طبيعة تحريضية على الانخراط في التنظيمات الإرهابية".
وكان للأمير المزعوم للخلية الإرهابية "ارتباطات بخلية تم تفكيكها في ديسمبر/كانون الأول 2019 في كل من ضواحي مدريد ومدينة الناظور، في عملية مشتركة نفذتها في ذلك الوقت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ونظيرتها الإسبانية"، بحسب المصدر ذاته.