وأضاف بوريطة في مؤتمر صحافي على هامش لقاء مشترك مع نظيره اليمني، أحمد عوض بن مبارك، أمس الاثنين، أن "الدول التي تُمكِّن طهران من هذا النوع من الأسلحة عليها أن تتحمل مسؤوليتها لما تشكله من خطورة على سلامة وأمن عدد من الدول" معتبرا أن حصول هؤلاء الفاعلين غير الحكوميين على أسلحة وعلى تقنيات متطورة، "خطير جدا".
وتابع "إيران لا يمكنها أن تستمر في استغلال هذا الفراغ وأن تستمر في تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة العربية".
وكان المغرب قد أعلن في 2018 قطع علاقاته مع إيران، مبررا ذلك بإشرافها على تدريبات عسكرية لجبهة "البوليساريو" عبر عناصر من "حزب الله" اللبناني.
وأعلن بوريطة حينئذٍ أن الرباط قررت إغلاق سفارة إيران وطرد سفيرها بالرباط، متهما "حزب الله" بالضلوع في إيصال الأسلحة إلى البوليساريو، قائلا: "لدينا أدلة على تورط إيران في دعم البوليساريو".