وحسب قناة "الإخبارية" السعودية، "تسلم الرسالتين الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال استقباله بمقر الوزارة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة".
وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أكد وقوف بلاده بشكل تام مع المملكة العربية السعودية في كل القرارات التي تتخذها وخاصة ما يخص أمنها واستقرارها وأمن واستقرار أسواق الطاقة.
وقال بوريطة، في مقابلة مع قناة "الإخبارية" السعودية، إن "السعودية من الأسس القوية للنظام العربي، بدبلوماسيتها الرصينة المشهود لها"، مؤكداً أن "السياسة الخارجية لها تحظى بتقدير كبير من قبل المملكة المغربية لما تتمتع به من مصداقية، كما تسعى دائما إلى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية".
وأضاف الدبلوماسي المغربي الذي وصل إلى العاصمة الرياض، أمس الاثنين: "جئت اليوم تعبيرا عن هذا الموقف وللتأكيد أن القرار السعودي، سواء دبلوماسي أو مرتبط بالطاقة، لا يمكن أن يخضع للمزايدات والضغوط الخارجية".
ووافقت مجموعة "أوبك+" التي تقودها السعودية على خفض الإنتاج بما يقرب من 2 في المئة من الإمدادات العالمية، مما يقلل من الإنتاج في سوق تواجه ظروفا حرجة ويزيد من احتمالية ارتفاع أسعار الوقود مع سعي واشنطن لتقييد عائدات الطاقة الروسية.
وعقب قرار المنتجين، انتقدت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى قرار "أوبك +" خفض إنتاج النفط؛ واعتبرته "قرارا قصير النظر، ويمثل انحيازا لروسيا".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيكون هناك تبعات على السعودية بعد قرار منظمة "أوبك+" التي تقودها المملكة وتضم معها روسيا ودولا أخرى، بخفض إنتاج النفط.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الخميس الماضي، أن المملكة لا تقبل أي نوع من الإملاءات وترفض أي تصرفات تهدف لتحوير الأهداف التي تسعى إليها لحماية الاقتصاد العالمي.