وقال بوريطة، في مقابلة مع قناة "الإخبارية" السعودية، إن "السعودية من الأسس القوية للنظام العربي، بدبلوماسيتها الرصينة المشهود لها"، مؤكداً أن "السياسة الخارجية لها تحظى بتقدير كبير من قبل المملكة المغربية لما تتمتع به من مصداقية، كما تسعى دائما إلى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية".
وأضاف الدبلوماسي المغربي الذي وصل إلى العاصمة الرياض، أمس الاثنين "جئت اليوم تعبيرا عن هذا الموقف وللتأكيد أن القرار السعودي، سواء دبلوماسي أو مرتبط بالطاقة، لا يمكن أن يخضع للمزايدات والضغوط الخارجية".
ووافقت مجموعة "أوبك+" التي تقودها السعودية على خفض الإنتاج بما يقرب من 2 في المئة من الإمدادات العالمية، مما يقلل من الإنتاج في سوق تواجه ظروفا حرجة ويزيد من احتمالية ارتفاع أسعار الوقود مع سعي واشنطن لتقييد عائدات الطاقة الروسية.
وعقب قرار المنتجين، انتقدت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى قرار "أوبك +" خفض إنتاج النفط؛ واعتبرته "قرارا قصير النظر، ويمثل انحيازا لروسيا".
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيكون هناك تبعات على السعودية بعد قرار منظمة "أوبك+" التي تقودها المملكة وتضم معها روسيا ودولا أخرى، بخفض إنتاج النفط.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الخميس الماضي، أن المملكة لا تقبل أي نوع من الإملاءات وترفض أي تصرفات تهدف لتحوير الأهداف التي تسعى إليها لحماية الاقتصاد العالمي.