وتابع، في تصريحات خاصة لمراسل "سبوتنيك"، اليوم السبت: "الممارسة الدبلوماسية المغربية وطرق عمل الدبلوماسية المغربية ووفقا لتعليمات العاهل المغربي محمد السادس تقتضي أن نخوض المعارك أينما كانت وألا نترك المجال أو الكرسي فارغا".
واستطرد: "ما وقع هو أن المغرب عندما أدرك أن هناك تلاعب في خريطته... داخل القاعة تم الاحتجاج وطلب بأن يتم إصلاح الأمور ولم يغادر القاعة ولا مكان الاجتماع ولا الجزائر".
وتابع وزير الخارجية المغربي: "وبعد ذلك، الأمانة العامة أصدرت بيانا، والقادة اعتذروا"، مضيفا: "لكن المغرب سيبقى في الاجتماع بنفس الحذر وسيتابع الدفاع عن مصالحه من داخل القاعة بيقظة ومسؤولية".
وقال ناصر بوريطة: "كل واحد في هذا الاجتماع سيتحمل المسؤولية"، مضيفا: "هذا الاجتماع للجامعة العربية منظم في بلد عربي وهذه هي القاعدة الأساسية التي يشتغل بها المغرب وسيتعامل بها خلال فترة هذا الاجتماع".
واختتم بوريطة: "لكن المغرب لم يغادر القاعة ولن يغادر القاعة وسيدافع عن مصالحه من داخل القاعة".
يذكر أن قناة الجزائر الدولية "AL24 News" نشرت خريطة للعالم العربي على موقعها الإلكتروني تُخالف تلك التي درجت جامعة الدول العربية على اعتمادها، مما أثار تحفظ الوفد المغربي.
وبحث وزراء الخارجية العرب، خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية في الجزائر، اليوم السبت، مجموعة من الملفات ومشروعات القرارات التي تطرح على القادة العرب في القمة رقم 31 لإقرارها.
ومن المنتظر أن يتم الاتفاق، غدا الأحد، على مشروعات القرارات التي ترفع للقادة العرب في القمة، التي تستضيفها الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تحت عنوان "لم الشمل".