وذكر موقع "هيسبريس" أن التمرين ضم جنودا من "قوة الرد العالمية" التابعة للجيش البريطاني ومظليين من الجيش المغربي.
وكان سيناريو التمرين هو "معركة استغرقت 6 أيام، قاتلت خلالها القوات البريطانية والمغربية جنبا إلى جنب للاستيلاء على مهبط طائرات لاستخدامه كقاعدة لشن عمليات هجومية منها".
وفي السياق، أشارت وزارة الدفاع البريطانية، إلى أن التمرين وفر فرصة للمظليين البريطانيين للتعلم من تجربة القوات المغربية في العمل في ظروف الصحراء الحارة والجافة والصعبة.
وشارك الجنود البريطانيين مع المغاربة مهاراتهم سيرا على الأقدام وفي مركبات الرماية، عمليات الهدم، ورعاية المصابين.
وفي هذا الإطار، قال قائد الكتيبة 22 المغربية المحمولة جوا المقدم عمر أبو الخبرة، إن "العمليات العسكرية في بيئة صحراوية لها طابع خاص تفرضه طبيعة التضاريس والمناخ، الأمر الذي يتطلب مهارات بدنية وتكتيكية متقدمة لا يمكن تحقيقها دون استعداد شامل قبل الاشتباك".
وبدوره، قال الضابط في الجيش البريطاني آش نيفي، إنهم الجنود البريطانيين تدربوا على التضاريس الصعبة والظروف غير المألوفة القاسية ما يساعد على تطوير استعدادهم للعمليات، حيثما ومتى طلب منهم.