وبن غفير رئيس حزب "عوتسما يهوديت" أحد أحزاب "الصهيونية الدينية" الشريك المرتقب في الائتلاف الحكومة المرتقب بقيادة زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو.
ويسعى بن غفير للحصول على منصب وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو الجديدة، والتي تضم أحزابا من أقصى اليمين الإسرائيلي.
وقال بن غفير في تغريدة بحسابه على "تويتر" مخاطبا أحمد الطيبي رئيس حزب الحركة العربية للتغيير: "أحمد، آمل أن نشكل الحكومة في القريب العاجل. صدقني، أنت أحد المشاريع التي سأهتم بها".
وأضاف بن غفير: "من عمل مستشارا (للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر)عرفات يجب أن يكون برلماني في سوريا، وليس في إسرائيل".
وأضاف في تغريدة أخرى: "انظروا إلى هذا المقطع: اعترف أحمد الطيبي دون أن يرمش أنه عمل مع سيد الإرهابيين ياسر عرفات وأن الدم اليهودي الذي أراقه كان جزءا من "النضال الوطني". حان الوقت لإرساله إلى سوريا".
ورد الطيبي على بن غفير في تغريدة بقوله: "تعالَ يا شمشون البطل، اطردني. أنت في السلطة. تعال، اطردني/نا إلى سوريا. هيا من فضلك. ماذا تنتظر. أنا هنا، في انتظار وصولك. وإذا لم تأت، حاول التحدث أقل. أنت تحدث الكثير من الضوضاء".
وأثارت المشاركة المحتملة لرئيس "عوتسما يهوديت"، في حكومة نتنياهو مخاوف كبيرة في إسرائيل والعالم، على ضوء مواقفه العنصرية تجاه الفلسطينيين.
وسبق أن طالب بن غفير بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، كما تسبب في تصعيد أمني خطير لأكثر من مرة في القدس والمسجد الأقصى الذي يقود المستوطنين في اقتحامه.