وفي لقاء مع راديو صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، قالت "إيلا": "بات السلاح جزءا لا يتجزأ من حياتي".
وأضافت: " في العام الماضي، مع الحكومة (الإسرائيلية بقيادة يائير لابيد) التي كانت، أتجول حاملة السلاح في كل مكان تقريبا. نذهب في نزهة بالقرب من المنزل وطلقات نارية تحلق فوق رؤوسنا".
وتسكن أسرة بن غفير في مستوطنة كريات أربع في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت "إيلا" إلى حقيقة أنها جاءت مسلحة، الليلة الماضية، لدى لقائها بسارة نتنياهو، قائلة: "أردت أن أحمي نفسي. لم أكن أعتقد أنه ستكون هناك عاصفة".
ومساء أمس الاثنين، استضافت سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، زوجات رؤساء وقادة الأحزاب في الائتلاف الحكومي المتبلور الذي يشكله نتنياهو، وذلك في فندق والدورف أستوريا في مدينة القدس، احتفالا بفوز اليمين في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها إسرائيل، مطلع الشهر الجاري.
وخلال اللقاء ظهرت "إيلا" وهي تحمل مسدسا في تنورتها، ما أثار عاصفة من الردود في إسرائيل، لكنها عادت ودافعت عن نفسها، بالقول: "أعيش في الخليل، أم لستة أطفال حلوين، وأسافر عبر طرق موبوءة بالإرهاب ومتزوجة من زوجي وهو أكثر الرجال عرضة للتهديد في البلاد، ونعم، لدي سلاح، تأقلموا (مع ذلك)".
ويطلب بن غفير منصب وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو المتبلورة، وأثارت مشاركته المرتقبة في الحكومة مخاوف داخل إسرائيل وخارجها، على ضوء خلفية الرجل اليمينية المتشددة ومواقفه العنصرية تجاه الفلسطينيين.