جاء ذلك خلال لقاء جمعهما الأسبوع الماضي، على ما نقل موقع "واللا" عن مصدرين مطلعين على تفاصيل اللقاء.
وبحسب الموقع، حذر بار نتنياهو "من خطر انهيار السلطة الفلسطينية والمزيد من التدهور في الوضع الأمني في الضفة الغربية نتيجة لذلك".
وأصاف الموقع: "سيتعين على الحكومة الجديدة، التي ستضم عناصر يمينية متطرفة، صياغة سياسة للتعامل مع الوضع الأمني في الضفة الغربية وتحديد شكل العلاقة مع السلطة الفلسطينية".
وتابع: "عضوا الكنيست إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذان من المتوقع أن يكونا عضوين رفيعي المستوى في المجلس الوزراء السياسي والأمني المصغر (الكابينت) ، يؤيدان زيادة نطاق أنشطة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتغيير تعليمات إطلاق النار واتخاذ إجراءات ضد السلطة الفلسطينية".
ويسعى بن غفير للحصول على حقيبة الأمن الداخلي في الحكومة المتبلورة، فيما يكافح سموتريتش لشغل منصب وزير الدفاع، وهو ما حذر منه قبل أيام السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نايدز لدى لقائه نتنياهو.
ومضى الموقع: "الشاباك وعناصر أخرى في المؤسسة الأمنية مثل شعبة المخابرات في الجيش الإسرائيلي قلقون للغاية من تصعيد الوضع الأمني في الضفة الغربية، على الرغم من حقيقة أن الوضع الاقتصادي يتحسن وأن غالبية الجمهور الفلسطيني لم يشارك بعد في أعمال العنف".
وأكد الموقع أن الشاباك والمخابرات العسكرية الإسرائيلية يحذرون من ازدهار تنظيمات مسلحة فلسطينية مثل "عرين الأسود" التي تتكون من شبان لا ينتمون إلى أي تنظيم، ولا يتذكرون الانتفاضة الثانية وتداعياتها، ويسهل عليهم الوصول إلى الأسلحة والأهداف الإسرائيلية في الضفة الغربية.
و"عرين الأسود" مجموعة مسلحة فلسطينية تتكون من شبان في العشرينات من العمر، ظهرت في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية في سبتمبر/ أيلول الماضي، وتمكنت من تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، قبل أن يغتال الجيش الإسرائيلي معظم قادتها.
وتضمن الاجتماع بين نتنياهو وبار عرضا شاملا للوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة وقضايا أخرى تحت سلطة الشاباك مثل "التهديدات الإيرانية"، بحسب "واللا".
موضوع آخر طرح في الاجتماع يتعلق بالترتيبات الأمنية لنتنياهو وأفراد أسرته وكذلك أمن منزله في شارع غزة في القدس، حيث سيعيش أثناء استمرار أعمال التجديد في المنزل الرسمي في شارع بلفور بالقدس.