وقال رئيس الوزراء في بابوا غينيا الجديدة، جيمس مارابي، في تصريحات لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية، اليوم السبت، إنه ناقش مع الرئيس الصيني، خلال جلسة محادثات استمرت 20 دقيقة فقط، في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بانكوك "آبيك"، "ما يمكن أن يفعلوه من أجل العمل بالنسبة لنا".
وعندما سُئل عما ناقشه مع شي في محادثاتهما، قال مارابي: "لا شيء بخصوص الجيش، لا شيء عن المساعدات والمنح".
وأضاف مارابي: "اسمحوا لي أن أكون منفتحا وصريحا، لم تعرب الصين أبدا بوضوح عن اهتمامها بقاعدة عسكرية أو وجود من هذا القبيل في بابوا غينيا الجديدة".
وتعد بابوا غينيا الجديدة أكبر دولة في المحيط الهادئ، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 9 ملايين نسمة، وهي غنية بالموارد الطبيعية، بما في ذلك الذهب والأخشاب والمأكولات البحرية.
وفي السنوات الأخيرة، أدت المنافسة المتزايدة بين أمريكا والصين في المحيط الهادئ إلى تسليط الضوء على بابوا غينيا الجديدة، نظرا لعلاقاتها الاقتصادية مع بكين وعلاقاتها التاريخية مع أستراليا، التي حكمت البلاد حتى استقلالها في عام 1975.
وكثفت كل من الولايات المتحدة وأستراليا ضغطهما الدبلوماسي في المحيط الهادئ، بعد أن وقعت جزر سليمان والصين اتفاقية أمنية في شهر نيسان/ أبريل.
وفي شهر سبتمبر/ أيلول، استضاف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لأول مرة، جميع قادة المحيط الهادئ، في البيت الأبيض، بمن فيهم رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة، جيمس مارابي.