ووفقا لموقع هسبريس المغربي، "وجه عدد من البرلمانيين انتقادات حادة إلى شركة الخطوط الملكية المغربية"، حيث انصبت تلك الانتقادات على إلغاء الشركة لـ7 رحلات جوية الأسبوع الماضي إلى قطر، وتحديدا في مباراة المغرب أمام المنتخب الفرنسي.
وقال برلمانيون إن الإلغاء جاء بسبب أن الشركة "لم توفر تذاكر للمسافرين من أجل ولوج ملعب المباراة"، لافتين إلى "وقوع تلاعب في عملية توزيع هذه التذاكر".
وحسب الموقع المغربي فقد وجه بعض البرلمانيين أسئلة شفهية إلى وزير النقل واللوجيستيك المغربي محمد عبد الجليل في هذا الخصوص.
ورد الوزير المغربي مؤكدا أن "شركة الخطوط الملكية المغربية أمنت رحلات استثنائية مكنت من نقل 20 ألف مواطن إلى قطر للمشاركة في تشجيع المنتخب الوطني".
وكان بيان صادر عن شركة الخطوط الملكية المغربية (لارام)، قد نفى أن يكون قرار إلغاء الرحلات المذكورة يعود إليها، مؤكدا أن السلطات القطرية هي من قررت إلغاء تلك الرحلات لأسباب داخلية.
ولهذا شدد بيان الشركة المغربية على أنها "ستعيد ثمن التذاكر المقتناة إلى زبائنها في أقرب الآجال".
وحقق المنتخب المغربي نتائج متميزة في بطولة كأس العالم التي اختتمت بالأمس في العاصمة القطرية الدوحة، حيث صعد إلى المربع الذهبي بعد عدة مباريات ختمها بالفوز على البرتغال.
لكن اصطدم المنتخب المغربي بنظيره الفرنسي، والذي أطاح به من حلم الصعود للنهائي، ليلعب مع المنتخب الكرواتي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ويخسر أمامه محققا المركز الرابع بالبطولة لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية.