وسيكون هناك عوامل جديدة تعتمد عليها نظرية الردع النووي في المستقبل، حسبما ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية.
الحرب الإلكترونية
أصبحت الهجمات الإلكترونية التي تنفذها دول أو منظمات أو حتى أفراد تحديا كبيرا لأمن الدول خاصة أنه يمكن استخدامها ضد المنشآت العامة المدنية والعسكرية على السواء.
ويمكن للهجمات الإلكترونية أن تستهدف منشآت عسكرية حيوية مثل القوة النووية لأي دولة بصورة تعيق قدرتها على شن هجوم استباقي أو تقوم بدور آخر وهو تعطيل وسائل الإنذار المبكر مما يؤخر قدرة الدولة على الرد بهجمات انتقامية على أي هجوم نووي تتعرض له.
الردع العسكري - حاملة طائرات تابعة لقوات الجيش الأمريكي
© AP Photo / Matt Brown
حروب الفضاء
سيشهد القرن الـ 21 نهاية حقبة الهيمنة الفضائية لبعض الدول وسيمتلك خصوم الولايات المتحدة الأمريكية قدرات تجعلهم من أكبر التهديدات العسكرية في المستقبل وسيفرض ذلك على الدول امتلاك قدرات هجومية ودفاعية في الفضاء تكون أكثر تطورا.
الذكاء الاصطناعي
ستصبح الأسلحة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أكثر تطورا في المستقبل بصورة يمكن أن تقودها لتنفيذ مهام تتجاوز الخطط العسكرية المقرر دون الالتزام بالمعايير الأخلاقية والقانونية الخاصة بها.
الردع العسكري - حاملة طائرات تابعة لقوات الجيش الأمريكي
© AP Photo / Lolita Baldor
ورغم أهمية الذكاء الاصطناعي في الحروب المستقبلية، إلا أن التطور في استخداماته الهجومية والدفاعية ربما يحتاج وسائل أكثر تطورا لإبقائه تحت سيطرة البشر.
الأسلحة الفرط صوتية
تمثل الأسلحة الفرط صوتية التي تنطلق بسرعات تساوي أضعاف سرعة الصوت من أخطر التحديات التي تواجه مفهوم الردع العسكري في المستقبل، لأنها قادرة على حمل رؤوس حربية تقليدية ونووية بسرعة تجعل وسائل الدفاع الجوي عاجزة عن التصدي لها.
ولهذا السبب، فإن المخططين العسكريين يعملون على تطوير تقنيات دفاعية بقدرات خارقة يمكنها التصدي للأسلحة الهجومية الفرط صوتية حتى تؤكد قدرة الدولة على تنفيذ هجمات انتقامية في حال تعرضها لهجوم مباغت.
تنامي قدرات الصواريخ الدفاعية
أصبحت وسائل الدفاع الجوي والصواريخ الدفاعية أكثر تطورا بصورة يمكن أن تحول دون قدرة الصواريخ الهجومية في الوصول إلى أهدافها، وهذا يعني انتهاء حقبة هيمنة الأسلحة الهجومية التي كانت تعتمد عليها نظرية الردع في حقبة الحرب الباردة، وبداية حقبة جديدة تعتمد على تكتيكات ردع أكثر تطورا.
الردع العسكري - صواريخ تايوان (الصين)
© AP Photo / Chiang Ying-ying
ولفتت المجلة إلى أن هناك عوامل أخرى تشمل تكتيكات استخدام الطائرات المسيرة "الدرونز" في الحروب الحديثة وتحول الصين إلى قوة نووية عظمى بحسب تقديرات أمريكية، إضافة إلى نوع جديد من الحروب المختلطة التي تشمل استخدام أسلحة تقليدية بين دول تمتلك قدرات نووية.
10 معلومات عن الحرب الالكترونية العسكرية
© Sputnik