وعلى الرغم من أن الجيش المصري حافظ على صدارته كأكبر جيش عربي وإفريقي في 2023، تراجع ترتيبه العالمي إلى المرتبة 14، بعدما كان يحتل المرتبة 12 في عام 2022، وكان تاسعا على مستوى العالم في عام 2020.
وبذلك فقد الجيش المصري صدارته لجيوش الشرق الأوسط في عام 2023 لصالح الجيش التركي، الذي صعد من المرتبة 13 إلى المرتبة 11 عالميا، وفقا لمؤشر "غلوبال فاير باور" الأمريكي.
وعزت وكالة الأناضول التركية هذا التراجع، إلى أسباب عدة، بينها الجانب التكنولوجي، وتأجيل مصر إتمام صفقة شراء مقاتلات "سوخوي 35" المتطورة من روسيا، بالإضافة إلى مستوى التصنيع العسكري.
وحافظ الجيش السعودي على المرتبة الثانية عربيا، لكنه تراجع مرتبتين على مستوى العالم من المرتبة 20 إلى 22.
أما الجيش الجزائري المصنف ثالثا عربيا، فقد صعد 5 مراتب في 2023؛ إذ احتل المرتبة 26 عالميا في العام الجديد مقارنة بالمرتبة 31 في عام 2022.
وبهذا استرد الجيش الجزائري المرتبة الثانية قاريًّا من الجيش الجنوب إفريقيي، الذي كان قد حل ثانيا بعد المصري في 2022، وتراجع جيش جنوب إفريقيا هذا العام إلى المرتبة 33 عالميا.
كان الجيش العراقي يحتل المرتبة 34 عالميا في عام 2022، لكنه تراجع إلى المرتبة 45، بخسارة 11 مركزاً في عام 2023.
وأما الجيش الإماراتي، فقد خسر 20 مرتبة، وتراجع من المرتبة 36 على مستوى العالم في 2022 إلى المرتبة 56 في 2023.
كما حدث تغيير كبير على مستوى قائمة الجيوش العربية العشرة الأوائل، وبخاصة المراتب من 6 إلى 10.
الجيش المغربي تقدم عربيا من المرتبة السابعة إلى السادسة، بعد تجاوزه الجيش السوري بثلاث مراتب، إذ تراجع الجيش السوري من المرتبة 47 عالميا إلى المرتبة 64.
ودخلت قطر (65 عالميا) وتونس (73 عالميا) واليمن (74 عالميا) قائمة أكبر 10 جيوش عربية، بعدما أزاحت الكويت وليبيا والسودان من القائمة، إذ قفز الجيش القطري من المرتبة 82 عالميا في 2021، إلى المرتبة 77 في 2022 ثم المرتبة 65 في 2023، أي إنه صعد 17 مرتبة في ظرف عامين فقط.
وحافظت تونس على المرتبة 73 عالميا، لكنها تقدمت إلى المرتبة التاسعة عربيا، بعدما كانت في المرتبة 11.
أما اليمن، فحقق قفزة عربية من المرتبة 15 في 2022 إلى المرتبة العاشرة في 2023، كما قفز عالميا من المرتبة الـ80 إلى المرتبة 74، أي إنه قفز 6 مراتب كاملة، رغم أنه يخوض حربا أهلية بانخراط إقليمي منذ 2015.