ووفق تصريحات لـ أرباريس، أكد أن القمة المزمع عقدها يومي 1 و 2 من فبراير، سيتم خلالها التوقيع على "عدد كبير من الاتفاقيات"، لافتًا إلى أنها تمثل "إنجازا إضافيا لخارطة الطريق التي انعكست في الوثيقة التي وقعها رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، وملك المغرب محمد السادس.
وأوضح ألباريس أن الوفد الإسباني بقيادة سانشيز، سيضم عشرات الوزراء وسيكون الأول من نوعه منذ العام 2015، عندما كان ماريانو راخوي لا يزال رئيسًا للوزراء.
ولفت إلى أن "هذا الاجتماع كان في الماضي يُعقد عادة سنويًا أو نصف سنوي، إلا أن الاجتماعين المخطط لهما في العامين 2020 و 2021، لم يعقدا لأسباب مختلفة، فالأول لم يعقد نتيجة جائحة كورونا، والآخر بسبب الأزمة الناجمة عن استضافة زعيم البوليساريو".
وأشار إلى أن الوزراء الإسبان سيلتقون مع نظرائهم المغاربة في العاصمة الرباط، حيث يأملون في تعميق العلاقات السياسية والاقتصادية والتعاونية.
يأتي الإعلان عن تاريخ انعقاد القمة الإسبانية والمغربية، عقب 7 اجتماعات تحضيرية بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونظيره الإسباني خوسيه ماريا ألباريس.