وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في مقابلة نشرتها، اليوم الأحد، أن السوداني قال إن "الحاجة للقوات الأجنبية لا تزال قائمة وأن القضاء على تنظيم داعش الإرهابي يحتاج إلى المزيد من الوقت".
وأشار إلى أن "فرق القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي تدرب وتساعد الوحدات العراقية في مكافحة متشددي التنظيم الإرهابي لكنها تظل بمنأى عن القتال الفعلي إلى حد كبير".
وكان محمد التميمي، القيادي في "الإطار التنسيقي" العراقي، أكد أن قرار إخراج القوات الأمريكية من العراق والذي اتخذه مجلس النواب لا تراجع عنه، وأن على الحكومة تنفيذ ذلك لمنع دخول البلاد أتون الحرب ضد الاحتلال الأمريكي.
وقال التميمي في اتصال مع "سبوتنيك"،"إن المقاومة الإسلامية باقية على موقفها الرافض لتواجد القوات العسكرية الأمريكية على أراضيها، وأن القرار السابق إقراره من مجلس النواب يجب على حكومة السوداني تنفيذه، وأي قرار يخالف هذا التوجه غير معترف وغير مرحب به وسوف تتخذ ضده إجراءات قاسية.
وتعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران، العام الماضي، كان آخرها في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.
يشار إلى أن العراق كان قد أعلن في نهاية 2021 انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها من البلاد بشكل رسمي، منهية بذلك مهمتها القتالية التي كانت مكلفة باستئصال تنظيم داعش الإرهابي، والانتقال إلى مهمة استشارية لمساعدة القوات العراقية.