https://sarabic.ae/20230111/أين-ذهب-قرار-البرلمان--بطرد-القوات-الأمريكية-من-العراق-1072171508.html
أين ذهب قرار البرلمان بطرد "القوات الأمريكية" من العراق؟
أين ذهب قرار البرلمان بطرد "القوات الأمريكية" من العراق؟
سبوتنيك عربي
تجددت الدعوات لإخراج القوات الأمريكية من العراق والتي وصفتها بالاحتلال في الذكرى الثالثة لاغتيال قاسم سليماني، وتم اسقاط طائرة استطلاع فوق قاعدة عين الأسد التي... 11.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-11T18:12+0000
2023-01-11T18:12+0000
2023-01-11T18:12+0000
العالم العربي
العراق
البرلمان العراقي
القوات الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101470/20/1014702020_33:0:968:526_1920x0_80_0_0_d10fd47fe1b87e4134759d09cf648935.jpg
يرى مراقبون أن عمليات التهديد من جانب المليشيات المسلحة كانت على أشدها إبان حكومة الكاظمي، واختفت تلك التهديدات بوصول محمد شياع السوداني إلى رئاسة الحكومة، الأمر الذي وضع تلك المليشيات في حرج شديد أمام الشارع الذي كان يراهم قامات كبيرة تعمل على استقلال القرار في العراق، لكن ما يعرقل المضي قدما في قرار البرلمان أن واشنطن لديها الكثير من الأدوات التي قد تؤثر بشكل كبيرعلى الاقتصاد والسياسة في العراق، حال إصرار بغداد على رحيل ما تبقى من القوات الأمريكية عن البلاد.بداية يقول فاضل أبو رغيف، الخبير الأمني العراقي، إن أكثر من 11 معسكرا وقاعدة لقوات التحالف الدولي في بغداد وأطرافها وفي بعض المحافظات انسحبت من الأراضي العراقية بصورة كاملة ولم يتبق سوى عدد قليل من الخبراء يمثلون الجانب الاستشاري والتدريبي والتسليحي.اتفاقات سابقةوأكد في اتصال مع "سبوتنيك"، أنه لا وجود لقوات برية أو قتالية أمريكية أو من التحالف الدولي عموما على الأراضي العراقية، والأمر لا يتعدى وجود مستشارين فقط من أجل التطوير والصيانة والتسليح للجيش العراقي، نظرا لتزويد العراق بطائرات قتالية حديثه وربما أجهزة أخرى لرفع المستوى القتالي للجندي والمقاتل العراقي.اختفاء التهديداتوفي تعليقه على خروج القوات الأمريكية، يقول سالم الجميلي، الخبير العراقي في الشؤون الاستخباراتية والأمن القومي، الفصائل المسلحة التابعة لإيران تطلق تهديداتها لطرد القوات الأمريكية غير القتالية المتواجدة على الأراضي العراقية في قاعدتي عين الأسد وأربيل، وقد هاجمتها فعليا في أوقات متعددة في عهد حكومة الكاظمي، وما إن استلم محمد شياع السوداني مرشح كتلة الإطار التنسيقي، الذي ينظم الأجنحة السياسية لتلك الفصائل حتى اختفت التهديدات و الشعارات الداعية إلى إخراج تلك القوات ،وقد اجتمع السوداني بالسفيرة الأمريكية سبع مرات.إنهاء التواجد الأمريكيوأشار الجميلي إلى أن إجراءات البنك المركزي الأمريكي الهادفة إلى الحد من عمليات غسيل الأموال وتهريبها إلى الخارج وبشكل خاص إلى إيران وسوريا ولبنان، هذا الأمر أدى إلى ارتفاع شديد بسعر صرف الدينار العراقي و حدثت الكثير من عمليات تهريب العملة، وتعرضت حكومة السوداني التي تعهدت بتحسين الظروف المعيشية للعراقيين وتخفيض سعر الصرف إلى حرج شديد.ولفت الجميلي، أن الهجوم على قاعدة عين الأسد أتى في عشية الاتصالات الدبلوماسية بين السوداني والخارجية الأمريكية لترتيب زيارة رسمية للبيت الأبيض لبحث الجوانب الاقتصادية، وقيل إنها ترتبط برغبة السوداني تحديد جدول زمني لإنهاء الوجود الأمريكي في العراق نزولا عند رغبة الفصائل المسلحة، بالرغم من أن القيادات العسكرية في وزارة الدفاع العراقية مازالت ترى ضرورة لتواجد قوات أمريكية لأغراض التدريب والدعم الاستخباري واللوجستي لعملياتها في مواجهة الإرهاب.ممارسات استفزازيةبدوره يرى إياد الإمارة، الباحث في الشأن السياسي والأمني العراقي، إن تواجد قاعدة عسكرية على أرض العراق هو احتلال، وهذا الكلام ينطبق على قاعدة عين الأسد حيث تعد قاعدة إحتلال أرض عراقية خارج الشرعية، خصوصا بعد قرار البرلمان العراقي بإخراج قوات الإحتلال من الأرض العراقية بدون تأخير.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"،كما أن ممارسات قوات الاحتلال ممارسات استفزازية، خصوصا بعد إقداماتها المتكررة على استهداف القوات العراقية بدون مبرر، وقتلها قادة عراقيين ومستشارين قدموا الدعم للعراقيين (أبو مهدي المهندس، قاسم سليماني)،هذا القتل فاقم مشاعر البغض والرفض للقوات المحتلة.وأوضح الباحث العراقي، أن العراقيين جميعا بكل إثنياتهم يرحبون بأي عمل يستهدف الاحتلال و يساندوه بقوة وكل ما تقوم به القوى العراقية ضد الاحتلال مرحب به من جميع العراقيين على حد سواء.وكان الجيش الأمريكي نفّذ عملية الاغتيال بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي، في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020.وأدت العملية، التي اغتيل فيها أيضا أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، التي تعهدت بالانتقام القوي.ورد الجيش الإيراني بعد أيام قليلة من العملية بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد، كبرى القواعد الأمريكية في العراق.كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران، العام الماضي، كان آخرها في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.
https://sarabic.ae/20230109/ماذا-يعني-معاودة-استهداف-قاعدة-عين-الأسد-الأمريكية-في-العراق؟-1072093957.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101470/20/1014702020_150:0:851:526_1920x0_80_0_0_726c145a355c5a7152fabe9c04722cf9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, العراق, البرلمان العراقي, القوات الأمريكية
العالم العربي, العراق, البرلمان العراقي, القوات الأمريكية
أين ذهب قرار البرلمان بطرد "القوات الأمريكية" من العراق؟
تجددت الدعوات لإخراج القوات الأمريكية من العراق والتي وصفتها بالاحتلال في الذكرى الثالثة لاغتيال قاسم سليماني، وتم اسقاط طائرة استطلاع فوق قاعدة عين الأسد التي تحوي جنود ومعدات تابعة لواشنطن، وطالبت العديد من القوى السياسية بضرورة تفعيل قرار البرلمان قبل سنوات بطرد تلك القوات من البلاد.
يرى مراقبون أن عمليات التهديد من جانب المليشيات المسلحة كانت على أشدها إبان حكومة الكاظمي، واختفت تلك التهديدات بوصول
محمد شياع السوداني إلى رئاسة الحكومة، الأمر الذي وضع تلك المليشيات في حرج شديد أمام الشارع الذي كان يراهم قامات كبيرة تعمل على استقلال القرار في العراق، لكن ما يعرقل المضي قدما في قرار البرلمان أن واشنطن لديها الكثير من الأدوات التي قد تؤثر بشكل كبيرعلى الاقتصاد والسياسة في العراق، حال إصرار بغداد على رحيل ما تبقى من القوات الأمريكية عن البلاد.
بداية يقول فاضل أبو رغيف، الخبير الأمني العراقي، إن أكثر من 11 معسكرا وقاعدة لقوات التحالف الدولي في بغداد وأطرافها وفي بعض المحافظات انسحبت من الأراضي العراقية بصورة كاملة ولم يتبق سوى عدد قليل من الخبراء يمثلون الجانب الاستشاري والتدريبي والتسليحي.
وأكد في اتصال مع "سبوتنيك"، أنه لا وجود لقوات برية أو قتالية أمريكية أو من التحالف الدولي عموما على الأراضي العراقية، والأمر لا يتعدى وجود مستشارين فقط من أجل التطوير والصيانة والتسليح للجيش العراقي، نظرا لتزويد العراق بطائرات قتالية حديثه وربما أجهزة أخرى لرفع المستوى القتالي للجندي والمقاتل العراقي.
وأضاف أبو رغيف، أن جولة الحوارات الاستراتيجية الأربعة التي اختتمت في العاصمة الأمريكية واشنطن وضعت النقاط على الحروف، وهذا الاتفاق ربما يكون يمضي قدما باتجاه انسحاب آخر ما تبقى من قوات التحالف لا سيما من الجانب الأمريكي، وأعتقد أنه لا يوجد ضغط سواء من العراق أو التحالف والولايات المتحدة الأمريكية، كل ما في الأمر أن هناك تنفيذ بنود الاتفاقات السابقة التي تم إبرامها مع الجانب الأمريكي، نافيا أن يكون العراق بحاجة إلى تواجد قوات قتالية أمريكية أو غيرها، كل ما يحتاج إليه هو الاستشارات والدعم اللوجستي.
وفي تعليقه على خروج القوات الأمريكية، يقول سالم الجميلي، الخبير العراقي في الشؤون الاستخباراتية والأمن القومي، الفصائل المسلحة التابعة لإيران تطلق تهديداتها لطرد القوات الأمريكية غير القتالية المتواجدة على الأراضي العراقية في قاعدتي عين الأسد وأربيل، وقد هاجمتها فعليا في أوقات متعددة في عهد حكومة الكاظمي، وما إن استلم محمد شياع السوداني مرشح كتلة الإطار التنسيقي، الذي ينظم الأجنحة السياسية لتلك الفصائل حتى اختفت التهديدات و الشعارات الداعية إلى إخراج تلك القوات ،وقد اجتمع السوداني بالسفيرة الأمريكية سبع مرات.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، في ضوء ذلك تعرضت الفصائل الولائية والإطار التنسيقي إلى سيل جارف من الانتقادات الشعبية،وتم اتهامها بأنها بلا مبادئ، وأن تهديداتها السابقة بطرد (قوات المحتل الأمريكي)، ما هي إلا استهداف لحكومة الكاظمي وليست نابعة من اعتبارات وطنية أو مبادئ مما عرضها لانتقادات كثيرة.
وأشار الجميلي إلى أن إجراءات البنك المركزي الأمريكي الهادفة إلى الحد من عمليات غسيل الأموال وتهريبها إلى الخارج وبشكل خاص إلى إيران وسوريا ولبنان، هذا الأمر أدى إلى ارتفاع شديد بسعر صرف الدينار العراقي و حدثت الكثير من عمليات تهريب العملة، وتعرضت حكومة السوداني التي تعهدت بتحسين الظروف المعيشية للعراقيين وتخفيض سعر الصرف إلى حرج شديد.
وأوضح الخبير الأمني، من هنا يمكن رؤية عملية مهاجمة الفصائل الولائية لقاعدة عين الأسد من هذه الزاوية، التي لا تعدو عن كونها محاولة للضغط على الإدارة الأمريكية للتخفيف من ضغوطها الاقتصادية على العراق وبنفس الوقت إعطاء انطباع لدى مؤيديها بأنها ما زالت على مبدأها من طرد القوات المحتلة.
ولفت الجميلي، أن الهجوم على
قاعدة عين الأسد أتى في عشية الاتصالات الدبلوماسية بين السوداني والخارجية الأمريكية لترتيب زيارة رسمية للبيت الأبيض لبحث الجوانب الاقتصادية، وقيل إنها ترتبط برغبة السوداني تحديد جدول زمني لإنهاء الوجود الأمريكي في العراق نزولا عند رغبة الفصائل المسلحة، بالرغم من أن القيادات العسكرية في وزارة الدفاع العراقية مازالت ترى ضرورة لتواجد قوات أمريكية لأغراض التدريب والدعم الاستخباري واللوجستي لعملياتها في مواجهة الإرهاب.
بدوره يرى إياد الإمارة، الباحث في الشأن السياسي والأمني العراقي، إن تواجد قاعدة عسكرية على أرض العراق هو احتلال، وهذا الكلام ينطبق على
قاعدة عين الأسد حيث تعد قاعدة إحتلال أرض عراقية خارج الشرعية، خصوصا بعد قرار البرلمان العراقي بإخراج قوات الإحتلال من الأرض العراقية بدون تأخير.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"،كما أن ممارسات قوات الاحتلال ممارسات استفزازية، خصوصا بعد إقداماتها المتكررة على استهداف القوات العراقية بدون مبرر، وقتلها قادة عراقيين ومستشارين قدموا الدعم للعراقيين (أبو مهدي المهندس، قاسم سليماني)،هذا القتل فاقم مشاعر البغض والرفض للقوات المحتلة.
وأكد الأمارة، العراقيين بشكل عام وهو المدرج تاريخيا يرفضون وجود الإحتلال ولا يقبلون بوجوده على الأرض العراقية بكل الأحوال سواء قام بأعمال استفزازية أم لم يقم بها، لأنهم يرون وجود المحتل بحد ذاته استفزازا كبيرا.
وأوضح الباحث العراقي، أن العراقيين جميعا بكل إثنياتهم يرحبون بأي عمل يستهدف الاحتلال و يساندوه بقوة وكل ما تقوم به القوى العراقية ضد الاحتلال مرحب به من جميع العراقيين على حد سواء.
وكان الجيش الأمريكي نفّذ
عملية الاغتيال بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي، في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020.
وأدت العملية، التي اغتيل فيها أيضا أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، التي تعهدت بالانتقام القوي.
ورد الجيش الإيراني بعد أيام قليلة من العملية بإطلاق صواريخ على
قاعدة عين الأسد، كبرى القواعد الأمريكية في العراق.
كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران، العام الماضي، كان آخرها في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.