00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
09:16 GMT
15 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
09:18 GMT
36 د
عرب بوينت بودكاست
12:38 GMT
22 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
أمساليوم
بث مباشر

ماذا يعني معاودة استهداف قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في العراق؟

© AP Photo / Qassim Abdul-Zahraالجنود الأمريكيون يتفقدون موقع القصف الإيراني في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار في العراق
الجنود الأمريكيون يتفقدون موقع القصف الإيراني في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار في العراق - سبوتنيك عربي, 1920, 09.01.2023
تابعنا عبر
بعد تناول وسائل إعلام عراقية أنباء إسقاط الدفاعات الأرضية العراقية لطائرة استطلاع دون طيار فوق قاعدة "عين الأسد" التي تعد المركز اللوجستي الأكبر للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط. تساؤلات كثيرة تطرح حول أهداف تلك الطائرة غير المسلحة من تلك العملية الاستفزازية وتوقيتها.
يرى مراقبون أن تلك العملية تأتي تحت غطاء الاستفزاز الإيراني للولايات المتحدة وتذكيرها بالتعامل الندي، علاوة على أن الحكومة الحالية والتي يقودها الإطار قد لا ترغب في تأليب الأوضاع الأمنية وهذا واضح من أنه منذ تولي السوداني السلطة لم تحدث عمليات ضد القاعدة، والطائرة المسيرة التي تم إسقاطها ما هي إلا نوع من التذكير من جانب إيران لواشنطن.
وكانت قاعدة "عين الأسد"، تعرضت لقصف بـ4 صواريخ، نهاية شهر مايو/أيار الماضي، سقطت في محيط القاعدة العسكرية دون خسائر بشرية أو مادية.
بداية، يقول الباحث الأمني والسياسي العراقي، الدكتور خالد النعيمي: "تساؤلات كثيرة يتم طرحها خلال الأشهر القليلة الماضية من قبل المتابعين والمهتمين بالشأن السياسي العراقي، تحديدا بعد تولي جماعة الإطار التنسيقي موقع رئاسة الحكومة بشخص محمد شياع السوداني، عن الدوافع والأسباب التي تقف وراء التهدئة والتوقف عن استهداف المصالح والمنشآت الأمريكية بما فيها السفارة الأمريكية وكذلك مدينة أربيل ومطارها التي طالما تعرضت للقصف بالهاونات والمسيرات من قبل المليشيات الولائية تحت شعارات ومبررات وادعاءات المقاومة وإنهاء التواجد الأمريكي في العراق".

تباين في المواقف

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "هنا تظهر جليا حقيقة مواقف هذه المليشيات، فهي تعطي لنفسها الحق باستهداف وضرب المقرات والمعسكرات التابعة للتحالف الدولي وشركات النفط العاملة في كردستان عندما يكونون خارج السلطة، أما وأن الحكومة التي تم تشكيلها من جماعة الإطار والتي تعتبر المليشيات جزءا أساسيا ومهما من هذا التجمع، لذلك أصبحت المصالح ونجاح الحكومة واستمرارها تقتضي التهدئه مع هذه الأطراف، مع تغيير واضح في الخطاب الإعلامي واستبعاد مفردات المقاومة و طرد الأمريكان من العراق، إن هذه المواقف الانتهازية تدلل على حقيقة مواقف هذه المليشيات".

خلافات وضغوط

وبحسب النعيمي، "يجب أن نضع في الحسبان بأن هذه المليشيات تكون ملتزمة ومنضبطة طالما تكون مصالحها مؤمنة ونفوذها وامتيازاتها قائمة، أما إذا شعرت بعكس ذلك فستلجأ إلى التصعيد واستخدام الكاتيوشا والمسيرات، لذلك فإن ما جرى من تعرض أو استهداف جديد لقاعدة عين الأسد قد يكون مرده بروز خلافات أو ضغوط أمريكية جديدة على حكومة شياع السوداني، واتهامات من قبل جماعة الإطار للولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء انخفاض قيمة الدينار العراقي أمام الدولار من خلال محاولات البنك الفدرالي الأمريكي وضع القيود على المصارف العراقية لمنع وصول وتسرب الدولار من العراق إلى إيران".

معلومات استخباراتية

ويرى الباحث العراقي في الشؤون الأمنية، الدكتور فرات خورشيد، أن "عملية المراقبة التي قام بها الحرس الثوري كشفت بأن هناك عددا من القواعد العسكرية لعبت الدور الأبرز في اغتيال قاسم سليماني و أبو مهدي المهندس، وقد شاركت قاعدة التاجي وقاعدة عين الأسد في عملية مشتركة".
قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق - سبوتنيك عربي, 1920, 30.05.2022
مصدر أمني لـ"سبوتنيك": سقوط 5 صواريخ كاتيوشا في محيط قاعدة عين الأسد العراقية
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "وبحسب الجانب الإيراني فإن قاعدة "عين الأسد" الجوية الواقعة في محافظة الأنبار غربي العراق وعلى بعد 180 كيلو مترا عن العاصمة بغداد، هي أهم قاعدة والمعسكر الرئيسي وهي الأكبر والأكثر تجهيزا للأمريكيين، حيث أن أبعاد ومساحة هذه القاعدة هي 6*8 كيلومترات".
وأوضح الباحث الأمني أن "القاعدة تضم العديد من عنابر تخزين الطائرات المقاتلة والتحصينات تحت الأرض ومستشفى و33 مريضا محصنا للطائرات، وقد حولت القوات الأمريكية عددا من هذه المرابض إلى مكاتب إدارية".

عين الأسد

وأشار خورشيد إلى أنه "في الآونة الآخيرة بين عامي 2019 و2022 قامت القوات الأمريكية بعملية صيانة وتوسيع المدرجين للسماح بهبوط طائرات النقل الكبيرة وطائرات تموين المقاتلات بالوقود في الجو،وهذا يجعلها من أكبر مراكز الإسناد الراداري والاستخباري والتجسسي للقوات الأمريكية في المنطقة، وهي تضم أحدث المعدات والأنظمة الرادارية وأجهزة التنصت وأكثرها تطورا، وهذه القاعدة تقدم الإسناد لكافة القوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط، ويعتبر الجانب الإيراني أن استهداف هكذا قاعدة عسكرية بهذه الأهمية هو ضربة هامة للماكينة العسكرية الأمريكية كما عبر عن ذلك قائد قوات الجو فضاء للحرس الثوري".

مهمة استفزازية

ولفت إلى أن "عملية الاستطلاع الأخيرة بطائرة مسيرة غير مسلحة حتى وإن لم تحقق أهدافها الاستخبارية، فإنها حققت أهدافها الاستفزازية التي يطمح الجانب الإيراني دوما لتحقيقها، لإظهار نفسه بصورة الند الكفوء في صراعه مع الجانب الأمريكي في العراق والمنطقة".
وتعهد الحرس الثوري الإيراني، أمس الأحد، "بأخذ الثأر من منفذي عملية اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني عاجلا أم آجلا".
وأكد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، أن "قاسم سليماني أحبط كل المخططات التي كان العدو يريد تنفيذها"، واصفا بأنه "كان أكبر ظاهرة عاطفية للشعب الإيراني"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وشدد على أن "قاسم سليماني أبطل سحر كل القوى الشريرة وحطم كبرياءها"، موضحا أن "هذه القوى كانت تريد فرض هيمنتها على شرق البحر الأبيض المتوسط وتواصل هذا النهج بدءا من شمال أفريقيا إلى القوقاز وانتهاء بآسيا الوسطى وكل جغرافيا العالم الإسلامي".
وتابع: "المستكبرون كانوا يريدون من خلال غزو هذه الدول من أجل بسط هيمنتها العسكرية واحتلالها والسيطرة عليها، وكان هدفهم هو احتلال العالم الإسلامي كله، ثم يهاجموا إيران الثورة ولبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين وأفغانستان من أجل القضاء على استقلالها".
وكان الجيش الأمريكي نفّذ عملية الاغتيال بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي، في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020.
وأدت العملية، التي اغتيل فيها أيضا أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، التي تعهدت بالانتقام القوي.
ورد الجيش الإيراني بعد أيام قليلة من العملية بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد، كبرى القواعد الأمريكية في العراق.
كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران، العام الماضي، كان آخرها في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала