أعلنت بوركينا فاسو انسحابها من الاتفاقية التي أبرمتها مع باريس عام 2018، وهي الاتفاقية التي سمحت للقوات الفرنسية بالانتشار في الدولة الواقعة غربي أفريقيا، حسبما ذكرت وكالة أنباء بوركينا فاسو الرسمية.
وأعلنت بوركينا فاسو الانسحاب من الاتفاقية من جانب واحد، الأربعاء الماضي، وأمهلت القوات الأجنبية شهرا لمغادرة البلاد.
وينظم مواطنون في بوركينا فاسو مظاهرات احتجاجية ضد وجود القوات الفرنسية على أراضيهم ويطالبون برحيلها.
يذكر أن بوركينا فاسو شهدت في بداية العام الماضي انقلابا عسكريا قاده العقيد بول هنري سانداوغو داميبا، الذي تم الإطاحة به لاحقا بانقلاب آخر أواخر العام نفسه بقيادة النقيب إبراهيم تراوري.
وتتزايد مشاعر معاداة الفرنسيين في المستعمرة الفرنسية السابقة منذ مجيء تراوري إلى السلطة، الذي أصبح أكثر انفتاحا مع دول أخرى أبرزها روسيا، التي زارها رئيس وزراء البلاد يواكيم كيليم دي تامبيلا، نهاية العام الماضي، لتعزيز جهود محاربة المتطرفين في المنطقة.
ما القدرات العسكرية لدول الساحل الأفريقي؟
© Sputnik