وقال السفيرعلى الهواء في برنامج "سولوفيوف لايف" إن "الغرب له مصلحة في إنشاء بؤرة استيطانية معادية لروسيا الاتحادية في تالين للضغط على روسيا في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والعسكرية".
وأشارالسفير في حديثة إلى أن "إستونيا تعمل بنشاط على تسليح نفسها، ومن المخطط توفير أحدث أنواع الأسلحة القادرة على إبقاء سان بطرسبرغ تحت تهديد السلاح، وإنشاء أنظمة دفاع صاروخية متوسطة المدى، ولكن من غير الواضح لنا لماذا تقوم بذلك ولا يسعنا إلا أن نتساءل؛ لقتال من تخطط إستونيا؟".
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا حول خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إستونيا، وقالت في بيانها، إن "تالين اتخذت خطوات جديدة غير ودية لتقليص حجم السفارة الروسة مما يؤكد الخط نحو إنهاء العلاقات بين البلدين".
وكانت قد قررت موسكو خفض رتبة الممثل الدبلوماسي في كلا البلدين إلى القائم بالأعمال.