وأفادت وكالة الأنباء القطرية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن فريقا بحثيا قطريا بلجيكيا نجح في تطوير منظومة تساعد على الرصد المبكر لمخاطر ناقلات البترول في الخليج.
ونجحت جامعة "حمد بن خليفة" القطرية بالتعاون مع جامعة "يو سي لوفن" البلجيكية، في "تطوير منظمة تعمل على حماية المنشآت الساحلية الحيوية لتحلية مياه البحر وتصدير الطاقة من مخاطر الحوادث الخاصة بناقلات البترول".
ونقلت الوكالة عن عصام حجي، كبير علماء ومدير أبحاث برنامج علوم الأرض بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، أن:
الدراسة حددت الأماكن ذات المخاطر العالية على المنشآت الحيوية، والتي يجب أن نراقب فيها عن كثب أي عوامل طبيعية أو بشرية قد تؤدي لحوادث ناقلات البترول، مما قد يساهم في حماية البيئة البحرية من التلوث ويمنع إعاقة المنشآت الحيوية لتصدير الغاز الطبيعي المسال ومرافق تحلية مياه البحر في البلاد.
واعتمدت الدراسة المشتركة على تطوير نماذج محاكات رقمية متطورة تقوم على الخرائط الملاحية والتيارات المائية وتغيرات اتجاهات الرياح، لمدة خمس سنوات مع تحديد المواقع الحيوية لتحلية المياه وتصدير الغاز.
وتهدف الدراسة إلى البحث عن إيجاد حلول لحوادث ناقلات البترول، خاصة وأن مثل هذه الحوادث قد تكرر خلال الأعوام القليلة الماضية في عدة مناطق، والتي تؤثر بدورها على الثروة السمكية والتنوع البيئي.
وتشدد الدراسة القطرية البلجيكية على وجوب استمرار الدراسات الخاصة برصد المخاطر البيئية والمناخية المتزايدة في الخليج.