وقال المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه إن سيباستيان راولت وضع على رحلة من الدار البيضاء إلى نيويورك، بحسب "فرانس برس".
وأضاف المصدر أن: "العملية نفذت من قبل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي)".
ويشتبه مكتب التحقيقات الفيدرالي في تورط راولت في "التآمر لتنفيذ احتيال سيبراني.. وانتحال شخصية مهمة" وينتمي إلى جماعة "شيني هانتر"، التي يزعم أنها استهدفت شركات أمريكية بما في ذلك "مايكروسوفت".
وقد يواجه الشاب الفرنسي البالغ من العمر 21 عاما عقوبة السجن لمدة 116 عاما في الولايات المتحدة على خلفية الاتهامات، وفقا لمحاميه فيليب أوهايون.
وألقي القبض على راولت الطالب السابق في مجال تكنولوجيا المعلومات، وهو من مدينة إبينال شرقي فرنسا، بالمغرب في مايو/ أيار العام الماضي بناء على نشرة حمراء من الشرطة الدولية.
وتطالب النشرات الحمراء الدول الأعضاء باحتجاز الأشخاص مؤقتا لحين الترحيل المحتمل أو اتخاذ إجراء قانوني آخر.
أثار أوهايون قضية راولت مع لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، لكن الهيئة رفضت التدخل.
من جانبها، قالت آن كلير ليجيندر المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء إن ترحيل راولت "مسألة تتعلق بالعلاقات السيادية بين المغرب والولايات المتحدة".