"الصين تهدف إلى الاستفادة من الفرص السياسية والاقتصادية والعسكرية والتجارية التي توفرها التقنيات المبتكرة لتصبح رائدة العالم في مجال التكنولوجيا. وتهدف استراتيجية الصين، التي تعمل بموجبها جميع آليات الدولة الصينية بشكل متكامل، إلى زيادة الدعم للشركات المملوكة للدولة، وإعطاء الأولوية لأنشطة البحث العلمي والتطوير، وضمان التصنيع العالي التقنية، وتعزيز برامج الابتكار".
وفي إطار برنامج 973، الذي بدأ في عام 2009 بتنسيق من وزارة العلوم والتكنولوجيا، زادت الصين من دعمها للعديد من البرامج العلمية، بما في ذلك تكنولوجيا الكم، وتقنيات الفضاء والأقمار الصناعية، والقدرات السيبرانية، والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وأنظمة التشغيل الآلي والروبوتات.
وبحسب الصحيفة، فقد بدأت الصين في عهد الرئيس شي جين بينغ، بعملية إصلاح بنية الجيش في عام 2015 "كجزء من سياسة التكامل المدني والعسكري"، ومنذ ذلك الحين حسنت قدرات قوات الدعم الاستراتيجي للجيش الصيني في مجالات الفضاء والحرب الإلكترونية، وتهدف بكين أثناء عملية تحديث جيشها، بحسب المصدر، إلى "تطبيق عقيدة عسكرية جديدة تقوم على المنافسة في الفضاء والحروب المستقبلية".