وأشاروا في دراستهم المنشورة حديثا في مجلة "Science Translational Medicine" العلمية، إلى أن عقارهم الجديد يبدأ مفعوله، قبل أن تؤدي المادة المسببة للحساسية إلى تحفيز رد فعل الجسم.
ولفتوا إلى أن الدواء أثبت فعاليته، في منع الحساسية المفرطة الخاصة بالفول السوداني لدى الفئران، واستمر تأثيره عليها لمدة أسبوعين على الأقل بعد حصولها على جرعة واحدة فقط، دون أن تظهر عليهم أي آثار واضحة على السمية.
وتقول ندى الأخرس، وهي مؤلفة رئيسية وطالبة دراسات عليا في قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية: "لقد منع المثبط تفاعلات الحساسية لأكثر من أسبوعين عند إعطائه، قبل التعرض لمسببات الحساسية".
ولم يتم اختبار الدواء على المرضى من البشر حتى الآن، ويقوم معدو الدراسة حاليا بإجراء مزيد من الاختبارات على النماذج الحيوانية لتقييم فعاليته وقياس درجة السمية، قبل الانتقال إلى التجارب السريرية البشرية.