وفي بيان حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، ظهر اليوم الجمعة، أكد أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري أكد لنظيره المغربي حرص مصر على استمرار تعزيز علاقتها الثنائية مع المملكة المغربية، وهو ما ثمّنه الوزير ناصر بوريطة، مؤكدا على عمق وخصوصية العلاقة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف أبو زيد أن اللقاء تناول عددا من الملفات والقضايا المطروحة على جدول أعمال قمة الاتحاد الأفريقي، وسبل تعزيز العمل الجماعي على مستوى القارة.
وتم التطرق إلى التطورات الجارية في ليبيا، حيث استعرض سامح شكري جهود مصر على صعيد دفع الحل السياسي للأزمة، خاصة من خلال المسار الدستوري بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، من أجل عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن.
ومن جانبه، أكد وزير خارجية المغرب على دعم المسار الجاري للوصول إلى عقد الانتخابات، مع ضرورة احترام إرادة الليبيين والحل الليبي ـ الليبي دون أية إملاءات خارجية، حيث ناقش أيضا التطورات الراهنة في الأراضي الفلسطينية، وأهمية العمل على تهدئة الأوضاع، بهدف إحياء العملية السياسية وصولا لحل الدولتين وفقا لمقررات الشرعية الدولية.
وذكر أحمد أبو زيد في تصريحاته أن الوزيرين حرصا على تأكيد اعتزامهما استمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة بشأن عدد من القضايا ذات الأولوية أفريقيا وعربيا.