وذكرت الصحيفة "هسبريس" المغربية، أن إسرائيل تلقت رسائل من المغرب، الدولة المضيفة للاجتماع، أعربت فيها عن قلقها إزاء الأوضاع في الأراضي المحتلة، ومن سياسات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.
وعبّر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة، عن رفض المملكة المغربية قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير القاضي بتكثيف الاستيطان وشرعنة البؤر الاستيطانية، وكل الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص السلام، معربًا عن قلق المغرب من تداعيات ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبيّنت الصحيفة أن منتدى النقب تم عقده لأول مرة في النقب، وناقش المشاركون فيه التعاون في مجالات الطاقة والأمن الإقليمي والسياحة والأمن الغذائي والمياه والصحة.
وفي السياق نفسه، أشار أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "أكدال" في الرباط عبد النبي صبري، إلى أن موقف المغرب من نزاع فلسطين لم يتغير منذ رحيل الملك الحسن الثاني، حيث كان هناك مبدأ عام هو الدعم الثابت للقضية الفلسطينية، مبرزًا أن ذلك يأتي من خلال إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، بحسب صحيفة "هسبريس" المغربية.
وأضاف صبري أن "الرباط تعتبر القضية الفلسطينية أولوية، وخلال العامين الماضيين، كانت هناك تأثيرات وتساؤلات بشأن موقف الرباط، لا سيما بعد التقارب مع تل أبيب وأن مجال السيادة حساس ولا يمكن فهم خلفياته، لكن ثبات الموقف المغربي بشأن فلسطين يدخل ضمن التوجهات الكبرى للدولة".