جاء ذلك في بيان للوزارة عبر حسابها على موقع "تويتر"، اليوم الجمعة، قالت إنه تضمن توجيها من وزير الشؤون الإسلامية عبد اللطيف آل الشيخ لجميع فروعها وقطاعاتها.
وتضمنت الضوابط "التأكيد على الأئمة والمؤذنين بالانتظام التام في عملهم، وعدم التغيب في شهر رمضان المبارك إلا للضرورة القصوى ولمسوغات كافية بعد تكليف من يقوم بالعمل مدة الغياب".
كما تضمنت "الالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة".
كما وجه الوزير بـ "مراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح، وأن يكون الانتهاء من صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان قبل أذان الفجر بمدة كافية، بما لا يشق على المصلين".
وشملت التوجيهات عدم الإطالة في "دعاء القنوت" في صلاة التراويح، وكذلك عدم استخدام الكاميرات في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها.
ووجه آل الشيخ بأن "يكون الإمام مسؤولاً عن الإذن للمعتكفين، والتحقق من عدم وجود أي مخالفات منهم، ومعرفة الإمام لبيانات المعتكفين وطلب موافقة الكفيل المعتمدة لغير السعودي، وذلك وفق التوجيهات المبلغة مسبقاً بشأن ضوابط الاعتكاف".
وسمحت الوزارة بإقامة موائد الإفطار، شريطة عدم جمع التبرعات المالية لها "وأن يكون إفطار الصائمين - إن وجد - في الأماكن المهيأة لذلك في ساحات المسجد، وتحت مسؤولية الإمام والمؤذن، وأن يقوم من يتولى تفطير الصائمين بتنظيف المكان بعد الانتهاء من الإفطار فوراً، وعدم إحداث أي غرف مؤقتة أو خيام ونحوها لإقامة الإفطار فيها".
وشمل البيان توجيهات للمصلين بحثهم "على عدم اصطحاب الأطفال، لما يحصل من ذلك من التشويش على المصلين".