وأفادت صحيفة "هسبريس"، أمس الجمعة، بأنه تحت رعاية أمريكية، يشارك المغرب في المناورات العسكرية "Flintlock 2023 فلينتلوك 2023"، التي تهدف إلى مواجهة التطرف حول العالم.
وأوضحت قيادة العمليات الخاصة الأمريكية في أفريقيا، أن "أهداف المناورة العسكرية يعود إلى زيادة قدرة الشركاء الرئيسيين في المنطقة على التعاون عبر الحدود، ومكافحة الجماعات المتطرفة العنيفة وحماية مواطنيهم، مع الحفاظ على حقوق الإنسان وبناء الثقة بين المدنيين".
ويعزا الهدف من وراء تلك المناورات التي تشارك فيها المملكة المغربية إلى مواجهة التطرف والأنشطة الخبيثة في منطقتي الساحل وغرب أفريقيا، في وقت أشارت الوكالة المغربية إلى أن القيادة العسكرية الأمريكية في القارة الأفريقية قد توقفت عند "وجود التزام قوي من الشركاء الأفارقة والدوليين" بهذا الشأن.
ويذكر أن القوات الأمريكية قد شاركت جيوش المغرب وغانا وكوت ديفوار في العديد من التمارين العسكرية منذ العام 2005، في وقت أجرى تمرين "فلينتلوك"، باعتباره أكبر تمرين سنوي للعمليات الخاصة للقيادة الأمريكية في القارة الأفريقية في منطقة الساحل.
ويشار إلى أن قوات العمليات الخاصة للدول الأفريقية الشريكة وقيادة العمليات الخاصة في أفريقيا، قد خططت لتلك المناورات ، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأمريكية، من أجل زيادة القدرات والتعاون بين قوات الأمن الأفريقية والجانب الأمريكي.
ومن جانبه، أفاد العقيد روبرت زيلا، نائب قائد القيادة الأمريكية في القارة الأفريقية، بأن مناورات "فلينتلوك 2023" سيظهر مهارات الدول المشاركة فيها والتي تعمل جنبا إلى جنب بهدف مواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها التهديدات في جميع أنحاء المنطقة.
وفي الوقت الذي يركز التدريب العسكري الأمريكي المغربي، بشكل أساسي، على الأمن الإقليمي، فإن الدروس المستفادة منه سيكون لها تأثير دائم خارج شمال وغرب القارة الأفريقية.