وأضاف كمالوندي لوكالة الأنباء الإيرانية، أن إيران كانت سترفض أي طلب من هذا القبيل، مؤكدا: "لم يكن هناك نقاش أو اتفاق بشأن تركيب كاميرات جديدة".
ولفت إلى أنه مع وصول نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60% في منشأة فوردو وهي نسبة غير مسبوقة، زادت عمليات التفتيش على أساس الاتفاق السابق بين الطرفين.
وتابع أنه بناء على ذلك وصلت عمليات التفتيش إلى 11 في ظل ارتفاع مستوى التخصيب في المنشأة، بدلا من 8 مرات في السابق.
وأعلنت إيران، أمس السبت، اعتزامها السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتنفيذ المزيد من أنشطة التحقق والرصد فيما يتعلق بملفها النووي.
كما أعربت طهران أيضا عن استعدادها للتعاون بشأن موضوع المواقع الثلاثة "غير المعلنة" التي عُثر بها على آثار مواد نووية، حسب اتهام الوكالة الدولية.
وزار غروسي إيران خلال الأيام الماضية والتقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي.
وقال غروسي إنه "لمس إرادة جادة لدى المسؤولين في إيران تجاه المفاوضات النووية وإحياء الاتفاق النووي من أجل تأمين مصالح الشعب الإيراني".
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع عام 2015، بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى ألمانيا؛ بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة؛ وتندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
وانسحبت الولايات المتحدة، في أيار/مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.