بدلا من الأدوية... 10 أطعمة تساعد في التغلب على الصداع

يعتبر الصداع من أكثر المشاكل الصحية شيوعا، والذي يفضل معظمنا حله بالطريقة "الأسهل".

ومع ذلك، إذا كنت تفضل تقليل استهلاك المواد الكيميائية واستخدام طرق طبيعية لتخفيف الألم - فهناك بالتأكيد عدة طرق للقيام بذلك، وفق موقعي sapnamed و"healthy walla".

بداية، يوصى من يعانون الصداع، الابتعاد عن بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تفاقم الحالة، مثل الأطعمة المصنعة والأجبان المعتقة والأسماك المدخنة أو المجففة ومعظم منتجات الألبان والأطعمة العالية الصوديوم مثل رقائق البطاطس والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكر.

ثبت علميا أن الزنجبيل فعال في محاربة السمنة والسكري وأمراض القلب وغيرها من المشاكل الطبية. بالإضافة إلى ذلك، وجد أنه فعال في منع ناقل عصبي يسمى البروستاجلاندين - المعروف بتسببه في حدوث تفاعلات التهابية.

قد يسبب هذا الناقل العصبي تورما في مناطق مختلفة من الدماغ، وهو أحد الأسباب البارزة للصداع. أثبتت الدراسات الطبية فاعلية الزنجبيل في محاربة الصداع النصفي وكذلك في التخفيف من الغثيان الذي قد يصاحبه.

تحتوي الأسماك، مع التركيز على الدهنية منها مثل الماكريل والسلمون والسردين، على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات، ثبت أنها تقلل من وتيرة وشدة الصداع والصداع النصفي. في الوقت نفسه، يمكن للأسماك أيضا تحسين أداء الدماغ وتعزيز عمل الجهاز العصبي.

يحتوي الزبادي العادي على نسبة عالية من فيتامين B2، والذي يشارك في مجموعة متنوعة من العمليات الكيميائية الحيوية في أجسامنا.

وجدت دراسة أجريت في جامعة لييج في بلجيكا أن إضافة هذا المكون الأساسي إلى القائمة قد يقلل من عدد نوبات الصداع النصفي.

بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن فيتامين B2 قد يزيد من فعالية حبوب تخفيف الصداع.

واحدة من أكثر النصائح المعروفة للحفاظ على نظام غذائي متوازن هي زيادة الاستهلاك اليومي للسبانخ. في الواقع، هناك أسباب وجيهة كافية لإضافة السبانخ إلى القائمة، ولكن إليك سببا لا يعلمه معظم الناس.

الأوراق الخضراء، وخاصة السبانخ، غنية بالمغنيسيوم، والذي ثبت علميا أنه يخفف من آلام الصداع النصفي والصداع - أكثر من 40 في المئة في المتوسط.

هناك العديد من الأسباب المحتملة للصداع، ومن أجل معالجتها بشكل فعال، من المهم أولاً فهم مصدر الألم.

في كثير من الحالات، يكون الألم ناتجا عن عدم شرب كمية كافية من الماء.

يؤدي الجفاف إلى انخفاض حجم الدم مما يقلل من كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ ويؤثر أيضا على مستقبلات الألم في منطقة الرأس.

للتغلب على ذلك، من أفضل الطرق لإعادة السوائل إلى الجسم بالطبع شرب الكثير من الماء، وأيضا تناول الفواكه والخضروات التي ستساعدك على إكمال الحصة بسهولة، مثل البطيخ والخيار.

تقترح الجمعية الأمريكية للوقاية من الصداع (National Headache Foundation) أن يبتعد الأشخاص الذين يميلون إلى الصداع عن اللحوم القديمة أو المجففة أو المملحة أو المدخنة.

وفقا للجمعية، قد تزيد هذه الأنواع من اللحوم من خطر الإصابة بالصداع الشديد والصداع النصفي. من ناحية أخرى، تظهر الدراسات أن تناول الكبد يمكن أن يعالج الصداع.

الكبد غني بمادة تسمى CoQ10، وكذلك فيتامين. B2 وفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، تساعد هذه المركبات بفعالية في مكافحة الصداع المستمر.

الكربوهيدرات البسيطة مثل الخبز الأبيض تتحلل بسرعة في الجسم، مما يتسبب في انخفاض مفاجئ في السكر، مما قد يؤدي إلى الضعف وانخفاض ضغط الدم وزيادة الصداع والصداع النصفي.

من ناحية أخرى، فإن تناول البقوليات مثل الكينوا سيساعد في محاربة تخفيف الشعور بالألم. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الكينوا على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك المغنيسيوم، كما هو الحال في السبانخ وغيرها من الخضر الورقية. تم إثبات هذا المكون علميا كوسيلة لتقليل الصداع، ويساعد أيضا في خفض ضغط الدم.

يحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسيسين التي تعمل على تخدير العصب ثلاثي التوائم في المخ وتثبيط الناقل العصبي المسؤول عن التسبب في آلام الصداع النصفي. قد يخفف أيضا من الصداع العنقودي والتوتر وأنواع الصداع الأخرى. إلى جانب ذلك، فإن تناول الفلفل الحار يمكن أن يساعد في فتح الجيوب الأنفية المسدودة، والتي تكون أحيانا سببا في الصداع. يحتوي الفلفل الحار أيضا على فيتامينات C وAوB وE.

تحتوي الحبوب الكاملة على كربوهيدرات معقدة، وتعمل على زيادة مخزون الجليكوجين في الدماغ. تساعد في تخفيف آلام الصداع لأن انخفاض السكر في الدم (نقص السكر في الدم) يمكن أن يؤدي إلى الصداع. وجدت إحدى الدراسات وجود علاقة بين فقر الدم الناجم عن نقص الحديد والصداع النصفي لدى النساء. توفر الحبوب الكاملة ثروة من العناصر الغذائية التي تشمل فيتامين E، وB، والحديد، ومرافق الإنزيم Q10، والمغنيسيوم، والألياف.

تحتوي الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70 في المئة على الأقل من الكاكاو على كمية عالية من المغنيسيوم وفيتامين B12. كلا المغذيين يساعدان في إدارة الصداع النصفي من خلال المساعدة في استرخاء الأوعية الدموية.

وجدت دراسة طبية أيضا أن الأشخاص الذين يتناولون كمية أكبر من التربتوفان (حمض أميني ضروري موجود في الشوكولاتة الداكنة) يوميا قللوا من احتمالات الإصابة بالصداع النصفي بنسبة 54-60 في المئة.