فلسطينية تبدع في صناعة فانوس رمضان لتحسين حالة أسرتها المادية

تعكف الفلسطينية علا أبو سليم من دير البلح وسط قطاع غزة، على صناعة مزيد من الفوانيس مع قدوم شهر رمضان، بهدف تحسين الوضع المادي لأسرتها، وممارسة مهنة تحبها وتنتظرها كل عام.
Sputnik
تعمل أبو سليم لساعات طويلة في غرفة صغيرة، لتجهيز أكثر من "400" فانوس مختلف الأحجام والألوان، إذ بدأت العمل في صناعة الفوانيس الرمضانية منذ سنوات ولكن بكميات بسيطة، وسوقتها للأقارب محققة بعض النجاح، ما دفعها لتتجه لصناعة فوانيس أكثر دقة وأكبر حجماً، وتقول أبو سليم لوكالة "سبوتنيك":
"لقد قمت بعدة محاولات حتى أصبحت أتقن صناعة الفوانيس بخامات وأشكال وأحجام مختلفة، وأستطيع صناعة أي فانوس حسب طلب الزبائن، وهناك إقبال كبير من الزبائن على الفانوس الذي أصنعه، وذلك لجماله وكبر حجمه وسعره المنخفض، مما أدخل السرور على عائلتي المكونة من 5 افراد أعيلهم من عمل الفانوس كل رمضان".
فلسطينية تبدع في صناعة فانوس رمضان لتحسين حالة اسرتها المادية
المواد المصنعة للفانوس متوفرة في قطاع غزة، ويتكون الفانوس الرمضاني الذي تصنعه أبو سليم من خشب، قماش، إضاءة، ولاصق، وتقول لـ"سبوتنيك": "إضافة إلى الأجواء الروحانية التي يتميز بها شهر رمضان، فإن الناس يبحثون في هذا الشهر الكريم عن كل المظاهر التي تساعد في إدخال البهجة والسرور على جميع أفراد الأسر في القطاع، وهذا يزيد من الطلبات على الفانوس، لكن أكبر عائق أمامي هو انقطاع التيار الكهربائي المستمر على القطاع والذي يتواصل لساعات طويلة".
فلسطينية تبدع في صناعة فانوس رمضان لتحسين حالة اسرتها المادية
ويزين الفانوس المحلات التجارية والأسواق والبيوت خلال شهر رمضان، ويضفي البهجة والسرور للناظرين، وتحلم أبو سليم بتوزيع فوانيس رمضان على جميع سكان القطاع، وتشغيل الفتيات اللاتي لم يحصلن على فرص عمل جراء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة الممتد منذ 2007.
فلسطينية تبدع في صناعة فانوس رمضان لتحسين حالة اسرتها المادية
مناقشة