أن "جميع الناجين الذين قابلتهم تقريبا امتنعوا عن تقديم شكاوى رسمية، خوفا من الانتقام والاعتقال والابتزاز، ونظرا لانعدام الثقة في نظام العدالة".
"هناك حاجة ملحّة للمساءلة لإنهاء هذا الإفلات من العقاب المتفشي، ونحن ندعو السلطات الليبية إلى وضع خطة عمل لحقوق الإنسان، وخارطة طريق شاملة تركز على الضحايا لتحقيق العدالة الانتقالية دون تأخير، ومحاسبة جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان".
"ساهمت الهجمات ضد فئات معينة، ومنهم المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء في مجال حقوق المرأة والصحفيين وجمعيات المجتمع المدني، في خلق جو من الخوف دفع الناس إلى ممارسة الرقابة الذاتية أو الاختباء أو الاغتراب، في وقت كان من الضروري فيه خلق جو يساعد على إجراء انتخابات حرة وعادلة لليبيين، لممارسة حقهم في تقرير المصير واختيار حكومة تمثلهم لإدارة البلاد".
و"تشير الأرقام الصادرة عن الحكومة إلى أن العدد الرسمي للمحتجزين يبلغ 18523، في حين أن الأدلة التي جمعتها البعثة رجّحت أن يكون العدد الفعلي للأفراد المحتجزين تعسفيًا أعلى من ذلك بكثير"، بحسب التقرير.